بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 26 مايو 2019

مجلة المرفأ الأخير العدد الثالث لسنة 2019 بيروت حبيبتي.. الدكتور وليد عيسى موسى



مجلة المرفأ الأخير

العدد الثالث لسنة 2019

بيروت حبيبتي..
 
الدكتور وليد عيسى موسى



 

بيروت يابيروت يابيروت ..
لك في ألحشى حي يعيش ..
وفي ألمها :
شوق لطلة فتنة لكم احتوت اهوائي ..
روحي تعاقرفي طقوس .
بتزاوج ماجاء في سفر ولا قد أورد ت سُطرَ الدروس
وحسرة تذ ب الحديد قدرة ..
فكيفها والنفس قد أدركت بها تجوس
أيام تمرر دون طعم دون لون ..
لارعشة خجلى تفح
ولا ضحكة نشوى تلح فم العروس .
من دون مسكك تطبب ألروح به ..
وألقلب تدرهِ أن حصل كمد ا يموت ..
أنواءه قد أجرد ت وغد ت قفار.
ليل نهار تصططلي ألشوق ألجمور ..
ولا من فكاك بعد ك و لا من خيار .
أهواك ثم أهواك ثم أهواك ثم ..
فما بيَ هو مطلق لايضمحل وجوده ولا يموت .
لئن إنشغلت لحظة عن ذكره تحفف فؤادي سكرة ألاجل ألحتوم
لا من سعوف دربي يمرر به ..
ولا أنّتي لها من خفوت .
بيروت مملكة ألهوى ..بها يدور حارة وفي البيوت
قمرلها لاينطفىء
ولامن نهار تشهد ولا من خفوت
وألنجم جفنه ساهر..و لا من هفوت
لي في رحابك يسكن ألحب ألاثير ..
ألا مرة عجلى وإن سهوا تكن ..
ردا يجود ؟.
مللت عيشا جوف حوت .
( 2 )
................................................
طاب ألمسا ..
بيروت حلمي ألفرد ..
وطير قلبي ألغرد
أوصيك ما قد أودع ..من ألهوى ألمتقد
فترفقي بمن ورد ..
ومن ألحنان فاسقه حتى قيام ألابد .
مليكتي ..
عسس بدربي تسال من يمرر مستطرق ..
فكيف ان قصرا دونت دون اذن لافوت
وألقلب أخلص من وزير موله..
لك دولة قد انجز ..
ونبضه ألحراس وألحاشية
أجمل من كل حسن قد خلق..
ومن يطال فتنة تاج هي ..
على راس كل طاغية .
ألاطربُ لئن شدى مكتسحا لكل صوت وأغنية
عجب العجاب ان صدح للارز يجعل راقص في نشوة متجلية
لا أنس دندن مثلها ..
ولا من ملاك غرد
ولا من مدينة ابدعت احساسها
عذوبة هي وألعديد من شرع مؤديا ..
كالفرق بين ألابيض وألاسود .
انا دونك ..
لا من ربيع بعمري ..امس وحال وآتية
لافجر يشهد من افق ..
تيه تجمر رملة ..ورابية
والغربة الهوجاء روحي تسحق ولذاتيَ ..
هي في اشتداد عاصف ..
د قا تدق دواخلي وثغوري.
بيروت أه ..
والف الف أهة.متوالية.
أخشى ألمنيّة تاتني ولا من قيام مستبق
على صدرك أغفو ولا دهرا أفق .
بيروت ..
ألست تذكري ؟ ..
من قد كشف فحوى ألذي هو يعتمل مما بطن ؟
وكان أول من علن ؟
ووعدتك أن أكتم حتى تري لنا مخرجا فنطلق سراح من كان إستجن .
أسيرة تركتها أحوالي ..
لاحول أن قلت بلا فالعمر يمضي مسرعا ..
أو قلت لا فما ألمصير ألمحتمل ؟ ..
وحالتي كيف هي ؟
حتام أكتم صرختي ؟..
وأُخرس حلمُ ولد بنية طاهرة ونقاء نفس سامية ؟
وفطامه قد حان انما لم يكن ..
له من حصول ماثل ..
من بعد حول ومن الاشهر ثمانية .
وذي ألفصول تبتدي وتنتهي ..
ومن جديد تلحق بمن سبق متوالية.
أنا ألذي لك أقسم ألا يخن
مهما تكن هي ألظروف صعبة وإن يكن ..
يبقى ألبخور مطلق بمعبدي محبة ..
وألشمع دربك يغمر لئن خطوت نحوي .
( 3 )
.........................................................
أرز ألاصالة وألهوى
وأنا أغادر ساحل وذ رى جبل
أحياء بيروت ألتي بها مغرم حدا به أكد أجن
تقبلي مني ألنذور ..
مودعا..
وخذي عندك أمانة ؛ ..
من فرط شوق لايطاق ولا يحتمل .
مقل دموع .. وروح تاسى باكية .
وأبقي لقلبي حلمه ألذي به ..
يحيا بقية من أمل .
بما بقي من فسحة اياميَ .
كما أنا أتوسم ان تنتهي..
وكما هي .
.....................................................
د. وليد عيسى موسى1/ 5/ 2019 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق