مجلة المرفأ الأخير
العدد السابع لسنة 2019
( ياقــــاصـــــد يـــن لـمـكــــة )
.
.
شعر : فالح الكيــــلاني
.
يا نَفسُ مَـكّـةَ في رِحابِكِ فَاسْعَـدي
ما َتألفينَ مِنَ الفِيوضِ تَـهَجّــــدي
*
سَعُدَتْ وَفي وَسَطِ القُلوبِ مَحَبّــةٌ
( وَاللهُ خَيْـرٌ حــــافِظاً ) وَلِتَسْهَـدي
*
وَمَسارُها فيهِ الرّضــــا مِنْ رَبّهـــا
في حُرْمَةِ الالطـــافِ سارَ تَـوَدَدي
*
فَكَأنَ نـــوراً يَسْــتَفيضُ سَـــماءَهــــــا
تَسْــــعى الى رَبّ البَريّــــةَ تَـقْتَـدي
*
بِـكِ رُحْـتُ أبْحَـثُ عَنْ أناسٍ لِلهُــدى
ما في القُلوبِ وَحَسْــــبُهــا بِـتَـجَـرّدِ
*
بِعْــنـا الحَيــــاةَ- سَــــعادَةً في جَنّةٍ
أملا لِما تُنْهى الأمـــــورُ وَتَـبْـتَـدي
*
وَقُلوبُنــا لَمْ تُلْـهِنــــا رَغَبــــاتُـهــــا
عنْ فِعْـل خَيْرٍ في الحَيـــــاةِ فَتَسْعَـدي
*
بِعْـنــا نُفوســـــاً لِلإ لهِ رَخيـصَــــةً ً
وَالنّفْسُ أسْمى أنْ تُبــــــاعَ بِعَسْـــجَـدِ
*
ياقاصِـــــدينََ لِـــمَـكّـــةٍ فَتَرَيّـــضــــوا
وخذوا الفُـــــــؤادَ رَهيـــنَـةً بِتَـــوَدّ دِ
*
فَلِمَـكّــــةٍ حَمَلــــوا النُـفــــوسَ هَنيئَةً
مُتَوَسّـــمينَ لأمْــرِهِمْ أنْ يَغْـتَــــدي
*
رَبّ الجَلالَةِ قَـصْدُهُمْ فيمـــا سَـــعوا
حِرْزاً إليهِمْ في الحَراكِ الاسْــــــــعَــدِ
*
سِرْتُمْ بِأ سْمِ اللهِ فَانْبَجَسَتْ رِضــــا
تِلكَ القلــــوبُ بَهـاؤهــــا فتَـوَحّـــــدي
*
تسْعى إلى الحَيِ القـَيــــومِ تَهَجُــــــــداً
ترْجو السّـــماحَةُ قَصْــــدُهُمْ بِـِتَـجَـرُّدِ
*
إغاثةُ مَلهوفٍ وَدَمْعَـةُ عاشِـــــقٍ
كبُكاءِ مَكْلـــــــومٍ وَصَعْـقَـةِ مُـرّشِــدِ
*
كُلُ القُلـــــوبِ تَفَـتَحَـتْ بِطَــوافِهـــــــــا
وَالخَيْرُ كُلُ الخَيْـــــرِ في مَنْ يَهْـتَــــــدي
*
والحَجّ ذاكَ الرّكْنُ عَظّـمَ أجْـــــرَهُ
رَبُّ العِبـــادِ لِكُــــلّ عَبْـــدٍ مُقْـتَــــدي
*
تِلكَ الديــــــار عَشِقْـتُهـا حَـــدّ الثّرى
وَمِنَ القَنـاعَةِ في الطَـــــوافِ المُجْهِـدِ
*
فاللهُ نـــــــــو رٌ إ ذْ يُـنـيـرُ عُقــــولََـنــــــا
فيمـــــــا سَـــمـا وَبِهَـدْيِــــــهِ أنْ نَـهْـــتَــدي
*
إنّ النّفـــــــوسَ عَــزيزَةٌ في سَعْيّهــا
وَأعَــــــزُّ مِنْهــا ما تُـعيــدُ وَتَبْتَـــدي
*
صَلى الالهُ عَلى الحَبيبِ مُحَـمّـــــــدٍ
ما أ شَــرَقَ الفَجْـرُ الجَديدُ بِمُحَمّـــــــدِ
.
الشاعر
د. فالح نصيف الحجية الكيلاني
العــــراق - ديالى - بلــــــد روز
**************************
ما َتألفينَ مِنَ الفِيوضِ تَـهَجّــــدي
*
سَعُدَتْ وَفي وَسَطِ القُلوبِ مَحَبّــةٌ
( وَاللهُ خَيْـرٌ حــــافِظاً ) وَلِتَسْهَـدي
*
وَمَسارُها فيهِ الرّضــــا مِنْ رَبّهـــا
في حُرْمَةِ الالطـــافِ سارَ تَـوَدَدي
*
فَكَأنَ نـــوراً يَسْــتَفيضُ سَـــماءَهــــــا
تَسْــــعى الى رَبّ البَريّــــةَ تَـقْتَـدي
*
بِـكِ رُحْـتُ أبْحَـثُ عَنْ أناسٍ لِلهُــدى
ما في القُلوبِ وَحَسْــــبُهــا بِـتَـجَـرّدِ
*
بِعْــنـا الحَيــــاةَ- سَــــعادَةً في جَنّةٍ
أملا لِما تُنْهى الأمـــــورُ وَتَـبْـتَـدي
*
وَقُلوبُنــا لَمْ تُلْـهِنــــا رَغَبــــاتُـهــــا
عنْ فِعْـل خَيْرٍ في الحَيـــــاةِ فَتَسْعَـدي
*
بِعْـنــا نُفوســـــاً لِلإ لهِ رَخيـصَــــةً ً
وَالنّفْسُ أسْمى أنْ تُبــــــاعَ بِعَسْـــجَـدِ
*
ياقاصِـــــدينََ لِـــمَـكّـــةٍ فَتَرَيّـــضــــوا
وخذوا الفُـــــــؤادَ رَهيـــنَـةً بِتَـــوَدّ دِ
*
فَلِمَـكّــــةٍ حَمَلــــوا النُـفــــوسَ هَنيئَةً
مُتَوَسّـــمينَ لأمْــرِهِمْ أنْ يَغْـتَــــدي
*
رَبّ الجَلالَةِ قَـصْدُهُمْ فيمـــا سَـــعوا
حِرْزاً إليهِمْ في الحَراكِ الاسْــــــــعَــدِ
*
سِرْتُمْ بِأ سْمِ اللهِ فَانْبَجَسَتْ رِضــــا
تِلكَ القلــــوبُ بَهـاؤهــــا فتَـوَحّـــــدي
*
تسْعى إلى الحَيِ القـَيــــومِ تَهَجُــــــــداً
ترْجو السّـــماحَةُ قَصْــــدُهُمْ بِـِتَـجَـرُّدِ
*
إغاثةُ مَلهوفٍ وَدَمْعَـةُ عاشِـــــقٍ
كبُكاءِ مَكْلـــــــومٍ وَصَعْـقَـةِ مُـرّشِــدِ
*
كُلُ القُلـــــوبِ تَفَـتَحَـتْ بِطَــوافِهـــــــــا
وَالخَيْرُ كُلُ الخَيْـــــرِ في مَنْ يَهْـتَــــــدي
*
والحَجّ ذاكَ الرّكْنُ عَظّـمَ أجْـــــرَهُ
رَبُّ العِبـــادِ لِكُــــلّ عَبْـــدٍ مُقْـتَــــدي
*
تِلكَ الديــــــار عَشِقْـتُهـا حَـــدّ الثّرى
وَمِنَ القَنـاعَةِ في الطَـــــوافِ المُجْهِـدِ
*
فاللهُ نـــــــــو رٌ إ ذْ يُـنـيـرُ عُقــــولََـنــــــا
فيمـــــــا سَـــمـا وَبِهَـدْيِــــــهِ أنْ نَـهْـــتَــدي
*
إنّ النّفـــــــوسَ عَــزيزَةٌ في سَعْيّهــا
وَأعَــــــزُّ مِنْهــا ما تُـعيــدُ وَتَبْتَـــدي
*
صَلى الالهُ عَلى الحَبيبِ مُحَـمّـــــــدٍ
ما أ شَــرَقَ الفَجْـرُ الجَديدُ بِمُحَمّـــــــدِ
.
الشاعر
د. فالح نصيف الحجية الكيلاني
العــــراق - ديالى - بلــــــد روز
**************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق