مجلة المرفأ الأخير
العدد السابع لسنة 2019
أقصوصة
محمد فتحي المقداد
عمله التطوّعي مع المنظّمات الإغاثيّة فتح له أبواب العلاقات على عوالم السيّدات. هاتفه لا يصمت إلّا في ساعات متأخّرة من اللّيل.
اهتزّت أرضيّة الثّقة المُشتركة مع زوجته؛ على طريقتها انتقمت داخل سريرهما، ضحكاتُه من الصّالة تُسَرّع وتيرة حركة أصابعها بالكتابة عبر (الواتساب) لشخص يبُثّها دفء مشاعره.
بثرائه المُحدَث اتّخذ ولأصدقاء شقّة خاصّة لاستقبال ضحايا الطّرْدِ الغذائيّ.
أمام المحكمة خلعته، ويدها على الكتاب أقسمت للقاضي:
"إنّني غير نادمة عليه، ودموعي عزيزة لن أسفحها ثانية".
اهتزّت أرضيّة الثّقة المُشتركة مع زوجته؛ على طريقتها انتقمت داخل سريرهما، ضحكاتُه من الصّالة تُسَرّع وتيرة حركة أصابعها بالكتابة عبر (الواتساب) لشخص يبُثّها دفء مشاعره.
بثرائه المُحدَث اتّخذ ولأصدقاء شقّة خاصّة لاستقبال ضحايا الطّرْدِ الغذائيّ.
أمام المحكمة خلعته، ويدها على الكتاب أقسمت للقاضي:
"إنّني غير نادمة عليه، ودموعي عزيزة لن أسفحها ثانية".
الروائي / محمد فتحي المقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق