مجلة المرفأ الأخير
العدد السابع لسنة 2019
حفنةُ دِفء
الشاعر خالد اغباريه
حزينٌ هو ليلي
يبحث عنك
مظلمٌ هو ليلي
ولا مكان لكلماتي
أصلًا لم تعد هناك كلمات
فهو مجرد حنينٍ في سمائي
تبتسمين
وتكونين نجمةً سمائي
ويكون بينك وبين الورد
رشَّةَ عطر
فأنت تشبهين كل جمال
يلوِّنُ الأرض
تشبهين مكاتيبَ غزل
وأغانٍ ولحنٍ وموسيقى
حيث لا أحد هناك
أنا وأنت والمطر
ضحكتك تزهرُ بقلبي
ألف ألف وردة
ولا أزال على عادتي
أرى بين حروفي روحك
علّك تقرئينها ذات صباح
فكل لغات الأرض
عجزتْ عن وصفِك
وكل لغات الكون
بدونك مندثرة
يأتيني طيفُك
وبالحسن كأنَّه صورةُ يوسف
وبالغياب كأني بحزن يعقوب
أحتفظُ بك هنا
بيسار صدري
كأنك ضلعي
كأنك قلبي
بل أنت جزءٌ مني
فلا تجعلي من بُعد السماء
اتجاهاتٍ أبحثُ فيها
عن حفنةِ دفء
فزمهريرُ الشّتاء
حَزَّ أخاديدَ بقلبي الظمآن
ويترقبُ سيلًا من همس
كأغنيةٍ رقراقة
في وريدِ الشوق
يبحث عنك
مظلمٌ هو ليلي
ولا مكان لكلماتي
أصلًا لم تعد هناك كلمات
فهو مجرد حنينٍ في سمائي
تبتسمين
وتكونين نجمةً سمائي
ويكون بينك وبين الورد
رشَّةَ عطر
فأنت تشبهين كل جمال
يلوِّنُ الأرض
تشبهين مكاتيبَ غزل
وأغانٍ ولحنٍ وموسيقى
حيث لا أحد هناك
أنا وأنت والمطر
ضحكتك تزهرُ بقلبي
ألف ألف وردة
ولا أزال على عادتي
أرى بين حروفي روحك
علّك تقرئينها ذات صباح
فكل لغات الأرض
عجزتْ عن وصفِك
وكل لغات الكون
بدونك مندثرة
يأتيني طيفُك
وبالحسن كأنَّه صورةُ يوسف
وبالغياب كأني بحزن يعقوب
أحتفظُ بك هنا
بيسار صدري
كأنك ضلعي
كأنك قلبي
بل أنت جزءٌ مني
فلا تجعلي من بُعد السماء
اتجاهاتٍ أبحثُ فيها
عن حفنةِ دفء
فزمهريرُ الشّتاء
حَزَّ أخاديدَ بقلبي الظمآن
ويترقبُ سيلًا من همس
كأغنيةٍ رقراقة
في وريدِ الشوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق