العدد الثالث لسنة 2015
حكايا وأساطير
بقلم : صفاء الصالحي
حين ألقى الليل وشاحه على عيني
وشكا خافقي للنجم همي
تلمست ما تبقى لي منها
كتاب للأساطير يهدى
على لسان ملوك الجآن
ألف ألف قصة تروى
فكأني قد حملت الوجود
أعدو به خلف السطور
الى مخدعي المهجور
ادعو عرائس الاحلام
من عالمها المسحور
لتغزل لي حكايا كثيرة
وألف ألف جزيرة
فها هو حبيبتي
المصباح بين يدي
والمارد يحملني لعينيك
يضعني في واحة شعر
يزرعني على شرفات قصر
فحوريتي ياسمين تشدو لحنآ
ويذوب لشدوها الوتر
ويغني معها الطير والشجر
وذاك أحبائي السندباد
قادم من بغداد
يعتلي ظهره الريح
يلوح للعصفورة من بعيد
فياسمينة في الأصل اميرة
ولولا عشقك أيها السندباد
لامس قلب الصغيرة
لبقيت طوال الدهر مسحورة
وتلك الشفافة الرائعة سندريلا
قد لامست شفتاها العصا المسحورة
فما من شيء أبقى لقلب الأمير
الإ عذوبة خطو سندريلا
تعدو وراء العربة المصقولة
حيث جزر للحب
وأحلام للعمر
تخشى الساعة الأخيرة
ومن قلب الليل الهادي
تأتي عشتار
موسيقى للحب والجمال
فيثور الجدول الرقراق
قلبآ نابضآ
على خد الورد قبلآ
وفوق جيد الأماني عقدآ
يضفي على قلوب العذارى
الأمل والظلال
وهاك نهر للحب
قد مد لايزيس يدآ
لتلملم ما تبقى من عشقها
ثم تمضي أسطورة
عشق ووفاء
وحين غدوت فراشة بيضاء
سابحآ في زورق أحلامي
مرددآ لزنبقتي ترانيم هوميروس
وكتابات إسخيليوس اليوناني
ينبلج الصبح على ديكي الصباحي
مودعآ أحلى خرافات حياتي
القدح الثامن والعشرون
المقهى القديم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق