العدد الثامن لسنة 2017
أَيَظْلِمُني
للشاعر حسن الكوفحي
أَيَظْلِمُني حَبِيْبٌ ذاكَ حَيْفٌ
يَزِيْدُ بِهِ الْجَوَى ثُمَّ الْجَفَاءُ
يَزِيْدُ بِهِ الْجَوَى ثُمَّ الْجَفَاءُ
يُكَذِّبُني بِنَبْضٍ في فُؤَادي
وَإنَّ الْقَلْبَ يُقْصِيْهِ الْعَدَاءُ
وَإنَّ الْقَلْبَ يُقْصِيْهِ الْعَدَاءُ
وَيَقْهَرُني بِلا سَبَبٍ عَنِيْدٌ
وَأرْضَاً كانَ ليْ وَأَنا السَّمَاءُ
وَأرْضَاً كانَ ليْ وَأَنا السَّمَاءُ
سَكَبْتُ لَهُ سِنِيَّ الْعُمْرِ فَيْضَاً
وَأعْياني هَوَىً وَهُوَ الدَّواءُ
وَأعْياني هَوَىً وَهُوَ الدَّواءُ
وَتُخْبِرُني وُرُوْدُ الرَّوْضِ سِرَّاً
كَحِيْلُ الْعَيْنِ يُعْجِبُهُ اللِّقَاءُ
كَحِيْلُ الْعَيْنِ يُعْجِبُهُ اللِّقَاءُ
دَلالٌ مُتْلِفٌ فِيْهِ التَّجَنِّي
بِأوْجَاعي يَطِيْرُ كَمَا يَشَاءُ
بِأوْجَاعي يَطِيْرُ كَمَا يَشَاءُ
وَأنْفاسِي تُسَابِقُنِي إلَيْهِ
وَلَكِنْ صَدُّهُ دَوْماً بَلاءُ
وَلَكِنْ صَدُّهُ دَوْماً بَلاءُ
حَياةٌ دُونَ مُقْلَتِهِ عَذَابٌ
وَدُنْيانا بِغَيْرِ الْوَصْلِ دَاءُ
وَدُنْيانا بِغَيْرِ الْوَصْلِ دَاءُ
يُرَاوِغُنِي بِلَيْلٍ مِنْكَ طَيْفٌ
وَصْبْحٌ لا أراكَ بِهِ عَماءُ
وَصْبْحٌ لا أراكَ بِهِ عَماءُ
يُعَاتِبُنِي سُهَيْلُ السُّهْدِ رِفْقَاً
ألا فَارْحَمْ فَقَدْ ضَجَّ الْفَضَاءُ
ألا فَارْحَمْ فَقَدْ ضَجَّ الْفَضَاءُ
غَرِيْبٌ في الهَوَى حَقَّاً وَلكنْ
جُمِيْعُ النَّاسِ حَيَّرَها الْوَفَاءُ
جُمِيْعُ النَّاسِ حَيَّرَها الْوَفَاءُ
إذا الْعُشَّاقُ مِثْلُكَ قَدْ أبانوا
حَقِيْقَةَ حُبِّهِمْ لَهُمُ الثَّناءُ
حَقِيْقَةَ حُبِّهِمْ لَهُمُ الثَّناءُ
سَلامٌ مِنْ سُهَيْلِ الْحُبِّ فَاسْلَمْ
شَبِيْهَ النَّوْرِ أدْنَفَكَ الْحُدَاءُ ...
شَبِيْهَ النَّوْرِ أدْنَفَكَ الْحُدَاءُ ...
وَيُعْجِبُنِي صَدِيْقُ اللَّيْلِ نَجْمٌ
عَلَى الْأقْرَانِ مَيَّزَهُ السَّنَاءُ
عَلَى الْأقْرَانِ مَيَّزَهُ السَّنَاءُ
أَيَنْسانِي حَبِيْبُ الْقَلْبِ ظُلْمَاً
فَقَسْوَتُهُ لِمُهْجَتِنا عَناءُ
فَقَسْوَتُهُ لِمُهْجَتِنا عَناءُ
وَكُلُّ مَوَاجِع الْأيَّامِ تُرْجَى
سِوَى غَدْرٍ فَلَيْسَ لَهُ رَجَاءُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
*** بقلمي *** الأربعاء *** 27 / 9 / 2017 ***
سِوَى غَدْرٍ فَلَيْسَ لَهُ رَجَاءُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
*** بقلمي *** الأربعاء *** 27 / 9 / 2017 ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق