بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 5 أكتوبر 2017

العدد الثامن لسنة 2017 الأوراق السّاقطة / قصيدة في الحكمة للمرحوم الشّاعر صفاء العامري فقيد رابطة أدباء المرفأ الأخير


 العدد الثامن لسنة 2017

الأوراق السّاقطة / قصيدة في الحكمة 

 للمرحوم الشّاعر صفاء العامري فقيد رابطة أدباء المرفأ الأخير





ـــــــــــــــــــــــــــــ 


العَينُ خائِنَةٌ لِلنَفْس ِ تُلْقيها
في قَعْرِ مَهْلَكَةٍ مِنْ خانَ يأتيها

تَراهُ في فَرَحٍ قدِ انتَشى طَرَباً
وَالدّهرُ يَسْبِقُهُ والنَّفْسِ يُرديها


يا تَعْسَ مَنْ سَقَطَتْ أوراقُهُ يَبَساً
وَالعُمْرُ في هَرَجٍ ، وضَلَّ ساعِيها


في لَذّةِ السَكَرِ ْإذ يَقْفوهُ مَيسِرُها
قَدْ ضاع َ بينَهُما مستكبِراً تِيهـا


وليسَ يَدْري وهذا َالمَوتُ يَرْمُقُهُ
أنَّ الحَياةَ َغِوى ً قد خابَ بانيها


لا تَنْقَضي عَبُثاً يا حُسْن َ زارِعِها
إنْ كانَ في عَمَلٍ قَدْ طابَ جانيها


إنَّ الحَصيـفَ لَفي مِحْرابه ِأبداً
يَرْجـو الإلهَ لنفـسٍ أن يزكِّيهـا


يَحْظىٰ بجنّاتٍ يجري بها نَهَرٌ
وَالأَمـرُ يَومَئـذٍ للهِ باريهـا


والله يُمهِـلُ في ذنبٍ ويرفعُـهُ
وَالصَّفحُ يَرْدُفُهُ لو تاب َعاصيها


قَبْلَ الدُعاءِ وَفي أوساطُهُ سَبَبٌ
للهِ نَرْفَعَهُ يَشْفَع ْ لَنا فيهـا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الشّاعر : صفاء سمير العامري.
رحِمَهُ الله تعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق