العدد الثامن لسنة 2017
الحسين السبط
شعـر: د . صاحب خليل إبراهيم
دمٌ يُراقُ وأرضُ الطّفِ تشربُـهُ . . !
على ظِماءٍ , وفي الأعـراق يحتدمُ
على ظِماءٍ , وفي الأعـراق يحتدمُ
دهـرٌ مضى , وسؤالٌ يستفـزّ دمـي
بأي شِـرْعَـةِ قومٍ . . يُستباحُ دَمُ ؟
بأي شِـرْعَـةِ قومٍ . . يُستباحُ دَمُ ؟
يشعُ نـوراً , وهذا الأفْـقُ ينـسجـُهُ
لحناً على شَـفَـة , تشدو به , وفمُ
لحناً على شَـفَـة , تشدو به , وفمُ
دمٌ عـلى سَعَـفٍ يخضَّلُ يـابسُهُ . . !
نُثارهُ منْ نَـجـيـعِ الحُـرِ يُـقْـتَسَمُ
نُثارهُ منْ نَـجـيـعِ الحُـرِ يُـقْـتَسَمُ
أضحى نَشيدَ خلودٍ في الورى,وغَـدا
من فـرطِ إيمانـهِ للعـدلِ يَـبْتَـسِـمُ
من فـرطِ إيمانـهِ للعـدلِ يَـبْتَـسِـمُ
هذا دمٌ إنْ تَمُرّ الشمسُ مشرقةً
لولا سناه ,فأقصى نورها الظُّلَمُ
لولا سناه ,فأقصى نورها الظُّلَمُ
به يلوذ زمان مفزع, وغَدتْ
باسم الحسين شعوبُ الأرض تحتَكِمُ
باسم الحسين شعوبُ الأرض تحتَكِمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق