العدد الثامن لسنة 2017
البكاء على الحسين
للشاعر كاظم مجبل الخطيب
على الحسين دموعي كيف أخفيها
وقبلَ عينيَّ قلبي راح يجريها
***
أبكي الحسين لأنّ الدين في خطرٍ
وفي البكاء حدود الله أحييها
***
وكم تساوي دموعي حين أذرفها
عارٌ عليها اذا جفّتْ مآقيها
***
غداً جهنّم عن بُعدٍ أشاهدها
كيف الدموع بلا شكٍّ ستطفيها
***
كلّ الطغاة دموع العين ترهبهمْ
يدرونها ثورةً في الاصل نعنيها
***
وما استطاعتْ عروش الظلم توقفها
حين استطاعتْ دموع العين تنهيها
***
تمضي الدهور ولا تبقى بها دولٌ
ودمعة الطفّ سرٌّ ظل يبقيها
***
الحاقدون هُمُ ضلّوا طريقهمُ
وحسبنا الفرقُ هدياً حين نمشيها
***
انّ العيون التي ما للحسين بكتْ
والله عمياء لاطبٌّ يداويها
***
لو ينتهي الدمع يوماً في محاجرهِ
ففي الدماء بديلٌ سوف أبكيها
***
هذا الحسين لقد أبكى السماء دماً
فكيف بالارض لو شحّت بواكيها
***
انّ العزاء عزاء الكون أجمعهِ
الّا قلوباً قستْ لسنا نعزّيها
وقبلَ عينيَّ قلبي راح يجريها
***
أبكي الحسين لأنّ الدين في خطرٍ
وفي البكاء حدود الله أحييها
***
وكم تساوي دموعي حين أذرفها
عارٌ عليها اذا جفّتْ مآقيها
***
غداً جهنّم عن بُعدٍ أشاهدها
كيف الدموع بلا شكٍّ ستطفيها
***
كلّ الطغاة دموع العين ترهبهمْ
يدرونها ثورةً في الاصل نعنيها
***
وما استطاعتْ عروش الظلم توقفها
حين استطاعتْ دموع العين تنهيها
***
تمضي الدهور ولا تبقى بها دولٌ
ودمعة الطفّ سرٌّ ظل يبقيها
***
الحاقدون هُمُ ضلّوا طريقهمُ
وحسبنا الفرقُ هدياً حين نمشيها
***
انّ العيون التي ما للحسين بكتْ
والله عمياء لاطبٌّ يداويها
***
لو ينتهي الدمع يوماً في محاجرهِ
ففي الدماء بديلٌ سوف أبكيها
***
هذا الحسين لقد أبكى السماء دماً
فكيف بالارض لو شحّت بواكيها
***
انّ العزاء عزاء الكون أجمعهِ
الّا قلوباً قستْ لسنا نعزّيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق