بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 5 أكتوبر 2017

العدد الثامن لسنة 2017 على عتبات عاشوراء الحسين .. من وحي الطّف للشاعر سالم ابراهيم حسن


العدد الثامن لسنة 2017

على عتبات عاشوراء الحسين .. من وحي الطّف

للشاعر سالم ابراهيم حسن




أعلنت حبّي للحسين شعارا
للسبط شعري وحيه إيثارا


أدمنت عشقي للحسين وكربلا
من ذا يزايد فيهما ، أتبارى


منفكّ عمري يصطفيه محبّة
والقلب مجنون به محتارا


خمسون مرّت بعدهنّ ثمانيه
وأنا على سبطي أموت جهارا


لو يعلم الباغين ما معنى الحسين
شدواّ الوتين وهلّلوا أستعبارا


ولأنكروا فعل الخصام وحصّنوا
يوم النزال قلوبهم إنكارا


طوبى لجرح قد أفاض بنقعه
مستبسلاً جنب الحسين مزارا


له في القلوب الخافقات وداعة
له في العقول مسلّة ومسارا


ويطوف والموت الزؤام ينوشه
مترجّل يستشرف الأخطارا


ياطفّ قل لي هل مسكت جمارها
ما بال عينك دمعها مدرارا


جفلت خيولك وأحتسبت صهيلها ؟
ما بال زينب والرباب حيارى


لهفي على أمّ المصائب زينب
بعد الذي سكن القفار ودارا


لهفي على سبيّ تشظّى طهره
وأستوثقت منه العلوج شنارا


تلك الخدور الساكنات خمارها
وخيامهنّ تكشّفت أستارا


غاروا على تلك الخيام بنارهم
فأنهدّ طهر وأنتهكن ديارا


ياسيّد الآيات ياسبط النبي
أبليت بالحسنى فكنت فخارا


وإمام حقّ باليقين تمثّلت
فيك النبوّة منهجاً ومنارا

،،،،،
سالم ابراهيم حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق