العدد العاشر
لسنة 2015
القصيدة
يا روضة الايمان
للشاعر ضمد
كاظم وسمي
ياروْضة الايمان
ما أنْداكِ
عطْر الجنائن منْ
نسيْم رباكِ
الخُلْق طبْعك
قدْ تطيّب بالنّهى
والطّهْر أرْضك
والوفاء سماكِ
يا مسْتقى نبْل
الْمشاعر قبْلها
للدّيْن قدْ رضختْ
رقاب هواكِ
وجْهٌ حويْتِ عفافهُ
وجمالهُ
سبْحانَ مَنْ قدْ
بالْحياء حباكِ
والثّغْر صدْقٌ
تنْطقيْن ببعْضهِ
والصّمْت أبْعاضٌ
يزيْن لماكِ
يا أجْمل الأزهار
منْك حدائقي
ما أشْرقتْ شمْسي
بها لولاكِ
واللّيل يضْرع
في منازل بدْرهِ
لوْ هلّ مِنْ فلك
الشّموس ضياكِ
انْت الرّؤوْم
وأنْت مسْكن حبّنا
سرّ الدّماثة مِنْ
صفاء نهاكِ
ألْحبّ يكْتب في
جوانح حنْوهِ
إنْ تثْمليْه بما
يجوْد رضاكِ
والْخيْر يعْلم
أيّ كفٍّ قدْ ندا
إنْ مدّ للفقرا
ضحىً كفّاكِ
والسّنّ عنْدك
ضاحكٌ متكلّمٌ
إنْ جاء ضيْفٌ
يقْتري يمْناكِ
والصّبْر بحْرٌ
تمْلكيْن سماءهُ
كمليكة المرجان
والأفلاكِ
والْحلْم صنْو
الصّبْر فيْك تعانقا
بزّ النساء بجمْعها
عِطفاكِ
ألنّائبات على
سماكِ تلاحقتْ
فتمالكتْ كالعنْفوانِ
خطاكِ
يا أمِّ يا صبْرَ
الْعقيْلةِ في الْورى
يا دمْعةً فاضتْ
بها عيناكِ
تتعبّديْن بحبِّ
آلٍ للْنبيْ
فإذا خطى الزّهْراء
نوْر هداكِ
للهِ درّكِ منْ
حليْلة قسْورٍ
أمّ اللّيوث لتسْتمدّ
حماكِ
شبْلاكِ في سوح
الْوغى أسْتشْهدا
غيْر الْدعا لمْ
تهْجري حاشاكِ
كمْ أعْولتْ أرْواحنا
وتعفّرتْ
لمّا القضاء مضى
إلى مثواكِ
إنْ رمْتُ بعْدكِ
في حياتي قرّ ةً
لا ما وجدْتُ منِ
النّساء سواكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق