العدد العاشر
لسنة 2015
القصيدة
( ولسنا برامين
القلوب لخودة ....)
شعر د فالح الحجية
جَفى الدهْرُ لا
خِلّ ٌ وفيٌّ لنا بِه ِ
ولا في نيوبِ الدهرِ
خِلّ ٌ يُواسينا
بَكى صَحْبُنا
حُبّا ً وشوقاً وَلوعَة ً
ولكنْ دموعَ الحبِّ
ليستْ تُبكّينا
وَما نَحنُ ا لا
صَخْرَةٌ في حَياتِنا
وأصْفى مِياه الارضِ
مِنْها لَتأتينا
وَلسْنا عَلى جَورِ
الزّمانِ خَواذلٌ
وَليسَتْ قُلوبِ
الفاتِناتِ سَتلهينا
إذا ما الحادِثا
تُ الدَّواهي تَبَرّجَتْ
سَتُهْمي دُموعُ
الناسِ دَ مّا ً وَتُؤذينا
عِيوني فلا يَوماً
تَجارَتْ دُموعُها
وَلا خانَ قلبي
– لأمرىءٍ عَهدا- وَلا مَيْنا
إذا دَهَتـْهُ
العادِياتُ بِلا وَنى
تَبارى لَها صَبْراً
فَأضْحَتْ تُجارينا
وَلسْنا بِرامين
َالقـُلوبَ لِخودَة ٍ
وَلا الخَوْدُ
بالحُسْنِ البَديعِ ِ سَيسْبينا
وَلكنْ اذا ما
القلبُ زادَ تَلهّفا ً
وَلا بُدّ في قَلبِ
الفَتى للهوى ليْنا
سَنُبدي الى الاحْبابِ
آيات ِحُبّنا
إ نْ هُمْ بِإخلاص
ً وَوِدٍّ يُسَقّونا
فَإنْ صَدوا فلا
نَنْسى مَواثيقَ عَهدِهِمْ
وَلا غُروَ إنّ
الصَّدَّ يُحْيي أمانينا
وَإنْ هُمُ أبْدوا
شُموخَا ً تَعالِيا ً
فَلا نُسْقِهِمْ
الاّ بِهَجْـر ٍ مُضيفينا
فَلا نَعْر ِفُ
الاكْبارَ إلاّ ِبكُبـْرِهِمْ
وَ ليسَتْ ثِيابُ
الذلِ إشْراقُها فينا
وَنَهوى الذي يُبْدي
مُوافاتِهِ لَنا
وَإنّا َلنوفي
بِالهَوى مَنْ يُوافينا
هُوَ الحُبُّ نُو
رٌ للنفوسِ يُنيرُها
وَخُلقٌ مُشْرِقٌ
مِنْ تَصافينا
وَأيْقَنْتُ أنَّ
الحُبَّ يَجلي قُلوبِنا
فَإنْ ذَلـَّنا
يَوماً فَلا حُبٍّ يُدانينا
سَنَبْقى إلى الاحْباب
ِ مادامَ حُّبُهُم
وَلا نُصْرِمُ
الاوْصال َ نُدني تَجافينا
كالغَرْس ِ نُسْقيهِ
نَجْني ثِمارَهُ
فإ نْ عَلـْقَم
ٌ إجْتَـثْناهُ مِنْ دُنيا أمانينا
وِإنْ أيْنَعَتْ
أثْمارُهُ حَقَّ حُفْظُهُ
فَبالقلبِ وَالارواحِ
فيها مَيادينا
شعر
د. فالح نصيف الكيلاني
العراق- ديالى
- بلدروز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق