العددالعاشر لسنة 2015
القصيدة
على قارعة الطريق
للشاعر: وهاد النايف
اجلس مفترشا للوجع
ابيع احلاما متهرئة واصوات ذكرى
اسمع في راسي دوي طبول
اتوهم باشباح ترقص
واضواء غائبه
قرود صاحب النيافه
تستورد الجيف
تطعمها للشعب
ويهتف بالروح الشعب
ويزحف تحت عباءة الغباء
تاكل القرود الثمار
تقفز بين الاغصان
وتقذف الحمق علنا
في صحف الافكار
(دورة مياه
لم تكن دورة حياة)
كنت دوما اتخيلهم سياتون
تخيلت وجوه البرابره
حلمت بهم كثيرا
عاقرت الكوابيس كثيرا
صوت الرصاص
الموت المؤجل
وجوه العابرين البائسه
تنظر لي كأي ميت
وجثتي المرمية تنهشها الكلاب
لكنني لم امت
لازلت ازاول الخيبه
ولكنهم لم يزورونني للان
تركوني احتضر من الخوف والجوع والمرض
في غرفة تعذيب
تخيل ان تعيش مقيدا
احد عشر سنة في غرفة تعذيب
وكل امالك تحترق
على الصليب
هدية اخرى خيانة الدهر
تورم في الرئه
انتفاخ وازمه
لازلت اعاني المرض
سعال .. سعال
قميصي العنيد الممزق لايبوح
والطبيب يرطن و يطلق التمائم
سأترك السجائر ..
لا انما قريبا ساترك الحياة..
____________
فبراير 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق