العدد العاشر
لسنة 2015
القصة
القبطان نامق بنسخة
الإحتلال الصهيوني
بقلم: سميحة خليف.
مواجهات عنيفة
بين المنتفضين لوطنهم والاحتلال، حاملين الحجر وعبوات النار في وجه المحتل...
خطفت عدسات الكاميرا
مشهدا فريد من نوعه ثائر تصدى بحجره في وجه المحتل، أثار فعله غضب الجندي، فقام بقنصه
في ساقه، ركض الثائر المصاب باتجاه زملائه لحمايته، بينما الجندي الغاضب ترجل من الجيب
العسكري، وبدأ بالركض السريع نحو الثائر المصاب لاعتقاله.
وفجأة ... بدأ
الجندي بالركض كالقبطان نامق عندما هرب من هجوم جنود القلعة في القرية، ركض ثائر آخر
باتجاه الجندي لحماية زميله وباغته بحجر فلسطيني على رأسه، ففزع الجيب العسكري للجندي
المرتعب، ودُهس الثائر المنقذ الذي تعرقل بالصخور المنتشرة في الأرض، تمكنوا منه وضربوه
على رأسه بالبندقية، وعندما هرع الطاقم الطبي لإنقاذه من بين أيديهم وإسعافه، أبادوهم
برذاذ الفلفل الحارق، فأسر الثائر لطريق مجهولة، واستمرت المواجهات المندلعة على أرض
البلدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق