العدد العاشر
لسنة 2015
( نص حر )
. { نهادايةُ الخطوةِ
( صفر ، وطن ) }
بقلم : باسم
عبد الكريم الفضلي
لاأنفاسَ ضوء..
وأُفعوانُ النفقِ
الأعمى
يلتفُّ حول حدقاتِِ
تحتضرُ بلا همس
بلا ملامح
تغازلُ ظلَّ الأملِ
الاخير
.. أَولُ سيطرةِِ
ملثمة
تعتقلُ (أُفَّ
)دَوَرانِه
في فنجانِ الاتجاهات
لكنهُ
مايزالُ يبحثُ
عن
عودِ ثقاب
ويتعثَّرُ بجثَّةِ
لهفتِهِ الجديدة
...
ــ عليَّ أن اتوقف
.. فلا أملاً هناك ...
لكنَّ
جذوةَ النبوءةِ
المستعرة
في جذورِ شرايينِه
تزجُرُهُ
وتدفعُهُ
لمُعاودَةِ المحاولة
للمَرَّةِ المليون
...
... أفْتَوا
... :
إنَّ الحقيقةَ
الوحيدةَ
للخلاص
تقبعُ تحتَ آخرِ
عُبُوَّةِِ ناسفة
زُرعَتْ بسمِ الله
اسفلَ الحَدِّ
الاخير
للنفق ...
ــ أنّى أصِل
...؟؟
أجِنْداتي ..
:
.............
إسبحْ في محيطِ
..............
دماءِ نواياكَ الحسنة
..............
لكنْ..
..............
لاتنظرْ خلفَك
..............
لأَنَّهم
..............
يُفتّشونَ في
..............
حُطامِ غدِك
..............
عن نبضةِِ عذراءَ
..............
فرَّتْ من
..............
قصرِ الخلافة..
راحَ يُلملمُ
شـ ..
................................
ـظ
..................
ـا
........................................يا
ذاكرتِه
كي ينسجَ
صورةَ يقين
تتحدّى اعاصيرَ
اليأس
المُندلقَة
من كلِّ جانب
وتخذلُهُ حيطانُ
المباكي
................
المقدَّسة
فقرَّرَ
المُضيَّ وحــــــــــــــــــــــــــــــــيدا
بعد أنِ إطمأنَّ
الجميعُ
على هلاكِه ..
كلُّ ما يحيطُ
به
يحترقُ
....................
بلا معنى
دونَ أن يعكسَ
صدى
خطواتِهِ الهاربةِ
الوِجهَة ..
وتتَّســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعُ
أشداقُ الَّنفق
كلّما
أوغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلَ
في سَيرِه ..
ويزدادُ
زعيقُ المجهولِ
حُضوراً
ويُخرسُ توقُّعَه
فيَبتَلِعَهُ
حبَّةَ فاليومَ
مستوردة
علَّهُ يجدُ خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالَه
..
ــ التوبة..آنَ
أوانُ التوبةِ منّي
......... عاجل
... عاجل .. :
...........................
الباب الشرجي تفتحُهُ تريلاتُ التهجير ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش :
الباب الشرجي من
اهم المناطق الشعبية والحيوية في قلب بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق