العدد7 لسنة 2016
نشيدي الوطني الخاص
للشاعر عزيز السوداني
...............
...............
لي موطنٌ قد عشتُ فيه حياتي
ورسمتُ على جدرانهِ ذكرياتي
لما رأيتُ الذئابَ تمرحُ فيـــــهِ
صنعتُ لي موطناً يسكنُ ذاتي
وزرعتُ قلبي في طريقٍ أُحبهُ
أملاً بلقيا عاشـــقٍ في الآتـــي
كلمتُ نفسي أنْ أعودَ لحاضري
فوجدتُ فيه حـــــــرقةً آهاتي
تذكرني تضحياتِ أبـي وأمي
وتضحياتِ أخي أو تضحياتي
وأمــي لا أقولُ وما بــــــــها
منْ حزنها وصفاتُها كصفاتي
ناجيتُ ذكراها وقد ذَبُلَ الهوى
على ضفافِ الشوقِ والحسراتِ
مدَّتْ إليَّ يــــــــداً وكـــــــــانَّها
غصنٌ تيبس محرقاً صفنــــــاتي
أوقدتُ روحي وانطويتُ بجنبها
نتجاذبُ الأحـــــــزانَ والزفراتِ
وبدا بياضُ الشَعرِ بينَ أنامــــلي
مثل الضباب على ضفافِ حياتي
سألَتْ وقد خنقَ السؤالُ شجونَها
آهٍ بُنَيّ متى الربيــــــــــــعُ الآتي
فاستوقفتني عبرتي حيث لم أشأ
نُطقَ الجـواب مردداً آيــــــاتي
......................................
عزيز السوداني
ورسمتُ على جدرانهِ ذكرياتي
لما رأيتُ الذئابَ تمرحُ فيـــــهِ
صنعتُ لي موطناً يسكنُ ذاتي
وزرعتُ قلبي في طريقٍ أُحبهُ
أملاً بلقيا عاشـــقٍ في الآتـــي
كلمتُ نفسي أنْ أعودَ لحاضري
فوجدتُ فيه حـــــــرقةً آهاتي
تذكرني تضحياتِ أبـي وأمي
وتضحياتِ أخي أو تضحياتي
وأمــي لا أقولُ وما بــــــــها
منْ حزنها وصفاتُها كصفاتي
ناجيتُ ذكراها وقد ذَبُلَ الهوى
على ضفافِ الشوقِ والحسراتِ
مدَّتْ إليَّ يــــــــداً وكـــــــــانَّها
غصنٌ تيبس محرقاً صفنــــــاتي
أوقدتُ روحي وانطويتُ بجنبها
نتجاذبُ الأحـــــــزانَ والزفراتِ
وبدا بياضُ الشَعرِ بينَ أنامــــلي
مثل الضباب على ضفافِ حياتي
سألَتْ وقد خنقَ السؤالُ شجونَها
آهٍ بُنَيّ متى الربيــــــــــــعُ الآتي
فاستوقفتني عبرتي حيث لم أشأ
نُطقَ الجـواب مردداً آيــــــاتي
......................................
عزيز السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق