بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 26 نوفمبر 2018

مجلة المرفأ الأخير الثقافيّة الألكترونيّة ... العدد الثامن لسنة 2018 ... { إنبعاثُ ...} ... عبد الكريم الفضلي العراقي



 مجلة المرفأ الأخير الثقافيّة الألكترونيّة

العدد الثامن لسنة 2018

{ إنبعاثُ ...}

 عبد الكريم الفضلي العراقي




...............................(عندما يضوعُ صوتُكِ )
ينسابُ
الى جذوري الأُولى
....................... يلغيني..
تذبلُ أوتاري الصدئة
يهُزُّها
.........................أمّحي
أغتسلُ
بالموتِ الخالد
..........................ألقاني
حينَ يُشرّدُني
عنّي
في تجرُّدِ تاااااااااااااااام
منّي
عندَ حدودِ كوني البِكر
..........................تطهّرُني
هالتُكِ
من انتسابي
لكل مسمَّيات
ابتدعَها الإنسان
فلايدلُّ
عليَّ
إلاّيَ
تنتفضُ بدائيتي
...........................أنزعُني
أرتديكِ..
......….ــ لانهايةَ لبدايتي ــ
................................( حين تثيرُ شفتاكِ فراشاتي )
أتلمَّسُني..
أبحثُ عن بعضِ ظِلِِّ
لي
على وقعِ
صمتِ الدُّنا الجليل
فيكِ
...................... أضمُّني..
تغورُ الكواكبُ في
روحي
...........................أتبدَّدُ
تمااااااااااااااااااماً حين
تتلفَّظُني
حروفاً من نور
في اللا زمان
............................أتعرَّفَ
قسَماتي
في
أنفاسِك
............................ أتوحَّدَ
بنيراني..
…......... ــ لابدايةَ لنهايتي ــ
..................................{ و توقدُ عيناكِ نجومي }
تتهاوى
خرافتي
الى عالمِ الطفولة
في اللامكان
............................أتذكَّرُني
.. آهِِ
من انفجارِ الأكوانِ
فيَّ
.............................تَنسِبيني
لأَثرِِ أخضر
.............................أرسمَني
سِرَّ وجود
فوقَ جبينِ الأزَل
............. ــ لانهايةَ لنهايتي ــ
...................................{ إذ يلُمُّ شعرُكِ ليلي }
تسافرينَ
بي
الى ما قبل ميلادي
...............................ألقاني
تحتَ حُطامي
على شواطيء بعثي
...............................اشتاقني
يتدفَّقُ
عمري
منكِ ...
...............ــ لابدايةَ لبدايتي ــ
............................{ وتضجُّ روحُكِ بقُدّاسِ النداءاتِ البريّة }
بِمَشيئتي
يسيرُ الزمان
..............................أجتازَني
إليكِ
..............................أحتضنَ
نبضَ سَرمَديّتي
يستيقظُ
غدي
في بساتينِ
ابتسامتِك
يُهدلُ في
سمواتِ السَّكِينة
.. ..
................ــ لاغيرَ بدايتي ــ
................................... {.. و..تُسَمّيني … }
وَ …
.............................أتعرّى
مني
............................ أرتديني ....
ــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي العراقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق