العدد السادس لسنة 2017
محنة وطن
للشاعر سالم ابراهيم حسن
أتلو عليكم وبعض البوح نضّاحُ
تقاسمونا جرابيعٌ ووقّاحُ
تقاسمونا جرابيعٌ ووقّاحُ
من خلف خلفِ بلاد الجنّ قد وفدوا
عريُ المروءة صفرٌ تصفرُ الراحُ
لاكوا النجاسة فأسْتخرت مقاصدهمْ
قيحاً صديداً على أسماطهِ داحوا
جرّوا علينا حروباً خاب واردها
إستنزفَ القتلُ فيها خير مَنْ راحوا
تقاذفتنا رياحٌ عصفها نصبٌ
فأصْفرّ غصنٌ وأحلامٌ وأرواحُ
لم يبقَ منّا على ما دارَ من محنٍ
شعبٌ نزيفٌ وأشلاءٌ وأشباحُ
بغدادُ عزّ علينا أن نفارقهمْ
وقد تركنا عزيزاً فيكِ ممراحُ
روحي تحنّ الى الشّطّين يا وجعي
وقد علاها جنون الشوق فدّاحُ
خمريّة الليل والأضواء كاشفة
والناس تأخذهمْ في النهرِ أفراحُ
كلّ تقضّى الى حيث الهوى سفرٌ
لو رجعة يا حبيبي تصفو أقداحُ
،،،،،
سالم ابراهيم حسن
عريُ المروءة صفرٌ تصفرُ الراحُ
لاكوا النجاسة فأسْتخرت مقاصدهمْ
قيحاً صديداً على أسماطهِ داحوا
جرّوا علينا حروباً خاب واردها
إستنزفَ القتلُ فيها خير مَنْ راحوا
تقاذفتنا رياحٌ عصفها نصبٌ
فأصْفرّ غصنٌ وأحلامٌ وأرواحُ
لم يبقَ منّا على ما دارَ من محنٍ
شعبٌ نزيفٌ وأشلاءٌ وأشباحُ
بغدادُ عزّ علينا أن نفارقهمْ
وقد تركنا عزيزاً فيكِ ممراحُ
روحي تحنّ الى الشّطّين يا وجعي
وقد علاها جنون الشوق فدّاحُ
خمريّة الليل والأضواء كاشفة
والناس تأخذهمْ في النهرِ أفراحُ
كلّ تقضّى الى حيث الهوى سفرٌ
لو رجعة يا حبيبي تصفو أقداحُ
،،،،،
سالم ابراهيم حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق