العدد السادس لسنة 2017
شهيد الجمال !
للشاعر عوض فلاحة
ـــــــــــ
تَيَّمَتني مَيَّادةٌ إذْ تَميدُ
رُبَّ غَيداءَ بالعُيُونِ تَصيدُ
رُبَّ غَيداءَ بالعُيُونِ تَصيدُ
فَكَأَنَّ امَّها مَهاةُ البَراري
وأبوها في الدَّوِّ ظَبْيٌ شَريدُ !
قد حَباها البَديعُ دَلّاً وحُسْناً
وبلاني الهَوَى فكِدْتُ أَبِيدُ
وَيْحَ قلبٍ إذا دَهَتْهُ فتاةٌ
ولها في العُيُونِ حُسْنٌ فريدُ
وجَبينٌ إذا زَها مِثلَ بدرٍ
وخُدودٌ قد زانَها توريدُ
وابتسامٌ كأنَّما لاحَ صُبْحٌ
وحديثٌ كأنَّهُ التَّغريدُ !
يا خليليَّ قد رَمَتْني بهَجْرٍ
وشَجَاني دلالُها والصُّدودُ
أفأقضي الحَياةَ صَبّاً معنَّى
ونَصيبي الأشواقُ والتَّسهيدُ ؟!
أم تراها تَجودُ منها بِوَصلً ؟
ما أُحَيلى الحِسانَ حينَ تَجُودُ !
يا خليليَّّ إنْ قُتِلْتُ بِعِشْقٍ
فقَتِيلُ الجَمالِ نِعمَ الشَّهيدُ !
ــــــــــــــــــــ
ُعوض فلّاحة
18 / 6 / 2017 م.
وأبوها في الدَّوِّ ظَبْيٌ شَريدُ !
قد حَباها البَديعُ دَلّاً وحُسْناً
وبلاني الهَوَى فكِدْتُ أَبِيدُ
وَيْحَ قلبٍ إذا دَهَتْهُ فتاةٌ
ولها في العُيُونِ حُسْنٌ فريدُ
وجَبينٌ إذا زَها مِثلَ بدرٍ
وخُدودٌ قد زانَها توريدُ
وابتسامٌ كأنَّما لاحَ صُبْحٌ
وحديثٌ كأنَّهُ التَّغريدُ !
يا خليليَّ قد رَمَتْني بهَجْرٍ
وشَجَاني دلالُها والصُّدودُ
أفأقضي الحَياةَ صَبّاً معنَّى
ونَصيبي الأشواقُ والتَّسهيدُ ؟!
أم تراها تَجودُ منها بِوَصلً ؟
ما أُحَيلى الحِسانَ حينَ تَجُودُ !
يا خليليَّّ إنْ قُتِلْتُ بِعِشْقٍ
فقَتِيلُ الجَمالِ نِعمَ الشَّهيدُ !
ــــــــــــــــــــ
ُعوض فلّاحة
18 / 6 / 2017 م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق