العدد الخامس لسنة 2017
إلى /معالي الأديب ، علاء الأديب
من / الشاعر الدكتور ابراهيم الفايز
وَنَحْنُ من أُمَّةٍ تَقْري لِنازِلِنا
طِيبَ الْمَكانِ بما جادَتْ أَيادينا
وَنَحْنُ جارُ الثُّرَيَّا في مَنازِلِنا
وَنَحْنُ صَقْرٌ إذا جارَتْ لَيالِنا
وَنَحْنُ في أُمَّةٍ كَالشَّمْسِ مَشْرِقُنا
وَنَحْنُ سَيْفٌ على مَنْ كانَ يُؤذِينا
وَنحنُ أُسْدُ الشَّرَى في كُلِّ مَلْحَمَةٍ
وَنَحْنُ سُورٌ إذا نادَتْ رَمَادِينَا
وَلِلْأَدِيبِ مَكانٌ في مَجالِسِنا
مِنْ عِلْيَةِ القَوْمِ نَحْمِيهِ وَيَحْمِينا
فَالصَّقْرُ لا يَرْتَضِي في كُلِّ مَنْزِلَةٍ
أَدْنَى مِنْ الْقِمَمِ الشَّمَّاءِ تَثْمِينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق