العدد الخامس لسنة 2017
هَتَفَتْ
بقلم : حسن الكوفحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هَتَفتْ وَعَبْرَتُها هَمَتْ إصْباحا
إنَّ الْأسى قَدْ أنْضَبَ الْأفْراحا
إنَّ الْأسى قَدْ أنْضَبَ الْأفْراحا
مَهْلاً وَرِفْقَاً فَالْهَوَى مُتَجَبِّرٌ
وَهَواكَ زادَ حُشاشَتي أتْراحا
وَهَواكَ زادَ حُشاشَتي أتْراحا
وَتَمَزَّقَتْ سُبُلُ الْهَوَى كَدَفاتِرٍ
جَعَلَ النَّوى صَفَحاتِها أشْباحا
جَعَلَ النَّوى صَفَحاتِها أشْباحا
أرَأيْتَ كلَّ مَدائني إذْ أقْفَرَتْ
وَتَحَوَّلَتْ أرْواحها أقْداحا
وَتَحَوَّلَتْ أرْواحها أقْداحا
مَنْ أنْبَتَ الْأحْقادَ في أحْلامِنا
حتّى غَدا بِهَلاكِنا مُرْتاحا
حتّى غَدا بِهَلاكِنا مُرْتاحا
ذاكَ الذي بِدِمائنا مُتَرَنّمٌ
وَنَزا بِكُحْلِ عُيونِنا فَضَّاحا
وَنَزا بِكُحْلِ عُيونِنا فَضَّاحا
وَطَنٌ على وَقْعِ الْحِرابِ يَمامَةٌ
وَدَمُ الشَّهيدِ جَرى بهِ فَوَّاحا
وَدَمُ الشَّهيدِ جَرى بهِ فَوَّاحا
وَهُناكَ لِلتَّاريخِ ألْفُ حِكايَةٍ
هَدَمَ الْغَباءُ مَعالِماً وَأَباحا
هَدَمَ الْغَباءُ مَعالِماً وَأَباحا
للهِ أشْكو طُغْمَةً قَتَّالَةً
سَقَتِ الثَّرَى نَبْضاً لَنا صَدَّاحا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
سَقَتِ الثَّرَى نَبْضاً لَنا صَدَّاحا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق