العدد السادس لسنة 2017
لقاءٌ في حديقة
للشاعر شحدة البهبهاني
وضعتْ حقيبتَها تريدُ مَقِيلا
فتأرجحَ الشعرُ الجميلُ قليلا
جلستْ بقربي كالنسيمِ بعطرها
والثغرُ يروي للجمالِ فُصُولا
أيقنتُ أنِّـي في بدايـةِ قصةٍ
فلقد رأيتُ من العيون رسولا
جاذبتُها النظراتِ دونَ تَلَفُتٍ
مداً وجزراً ، والسكوتَ طويلا
نظرتْ إليَّ، تبسمتْ ثمَّ انثنتْ
في لحظةٍ قد ْ أسرجتْ قنديلا
أينَ الرحيلُ؟ ألا جلستِ للحظةٍ
وأنـا أُحدُّقُ مولهاً مذهـولا
قالتْ :سؤالُك، قلت : إني عاشق
تلكَ العيونَ ، وقدْ أبيتُ عليلا
قالتْ: ترفَّقّ، قلتُ: أيُّ تَرَفُقٍ
فأنا الذي أشكو الغرامَ ثَمِيلا
قلتْ: دليلُكَ، قلتُ: قلبَكِ فاسْأَلي
الحبُّ حَفْقٌ لا يريدُ دليلا
قالتْ: رويدَكَ، قلتْ: لو أنصفتِنِي
أهديكِ عمري ، لن أكون بخيلا
قالتْ: إذن، أهديكَ ما أهديتَنِي
واللـهَ أُشْهِدُ ، ما أُريدُ بديلا
فتأرجحَ الشعرُ الجميلُ قليلا
جلستْ بقربي كالنسيمِ بعطرها
والثغرُ يروي للجمالِ فُصُولا
أيقنتُ أنِّـي في بدايـةِ قصةٍ
فلقد رأيتُ من العيون رسولا
جاذبتُها النظراتِ دونَ تَلَفُتٍ
مداً وجزراً ، والسكوتَ طويلا
نظرتْ إليَّ، تبسمتْ ثمَّ انثنتْ
في لحظةٍ قد ْ أسرجتْ قنديلا
أينَ الرحيلُ؟ ألا جلستِ للحظةٍ
وأنـا أُحدُّقُ مولهاً مذهـولا
قالتْ :سؤالُك، قلت : إني عاشق
تلكَ العيونَ ، وقدْ أبيتُ عليلا
قالتْ: ترفَّقّ، قلتُ: أيُّ تَرَفُقٍ
فأنا الذي أشكو الغرامَ ثَمِيلا
قلتْ: دليلُكَ، قلتُ: قلبَكِ فاسْأَلي
الحبُّ حَفْقٌ لا يريدُ دليلا
قالتْ: رويدَكَ، قلتْ: لو أنصفتِنِي
أهديكِ عمري ، لن أكون بخيلا
قالتْ: إذن، أهديكَ ما أهديتَنِي
واللـهَ أُشْهِدُ ، ما أُريدُ بديلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق