العدد الخامس لسنة 2017
الفيحاء
بقلم : زهير شيخ تراب
هلاّ تنفستِ يا فيحاءُ من رئتي
أم من شراييني إن تنزفي نهلا
أم من شراييني إن تنزفي نهلا
هلا نثرت كما الجلنار أوردتي
في أنهر سبعة تجري بها سيلا
في أنهر سبعة تجري بها سيلا
أو تسكبيني إذا ما شئت في قدح
ولتجعليني أنا ترياقك الأغلى
ولتجعليني أنا ترياقك الأغلى
أو فانسجني بساط الدهر وافترشي
جفني ما طالت الأيام , لا يبلى
جفني ما طالت الأيام , لا يبلى
ولتمزجيني بماء الورد يعبق بي
بين الجنائن لا أبهى ولا أجلى
بين الجنائن لا أبهى ولا أجلى
فوح البنفسج في كفيكِ ينعشني
والياسمين فلا أشهى ولا أحلى
والياسمين فلا أشهى ولا أحلى
إني الدمشقي لا أنزاح عن ولهي
مهما استباحوا دما او أمعنوا قتلا
مهما استباحوا دما او أمعنوا قتلا
لو أن ما جرحوا في كل حاضرة
جرما يطاردهم لاستعملوا العقل
جرما يطاردهم لاستعملوا العقل
لكن غريزتهم أعمت بصائرهم
والحقد أججهم فازدادهم جهلا
والحقد أججهم فازدادهم جهلا
عذرا دمشق فلن تشقي بما فعلوا
فارمي وراءك من أغوى ومن ضلّ
فارمي وراءك من أغوى ومن ضلّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق