العدد الثاني لسنة 2015
القصيدة
(خذي بيدي)
للشاعر : حسين اللويم
خُذي بيدي أريني وجهكِ النَضِرِ
ظمئتُ والهوى منكِ غدا قدري
أريني حُسنكِ الأخّاذَ لا تَقسَي
على قلبٍ صريعَ الحبِّ، مُستَعِرِ
أزيحي عن سماءِ النفسِ عُزلَتها
وجودي من ضياءِ النجمِ والقمرِ
خُذيني وازرعيني عندكِ أملاً
لظلٍ وارفٍ ينسابُ بالثمرِ
فإني ذابلٌ أشتاقُ أن أحيا
وأنتِ غيمةٌ تختالُ بالمطرِ
وأنتِ الكنزُ قد ضَجَّتْ مفاتِنهُ
وفيكِ الجوهرُ المكنونُ بالسُتُرِ
فغطِّيني بشَعرٍ رَقَّ مَلمَسهُ
كنهرٍ مُشبَعٍ بالليلِ والدُرَرِ
وروِّي ثَغريَ المجنونَ كي يشفى
من الأوجاعِ والعِلَّاتِ والضَرَرِ
وأجري صوتكِ الرنَّانَ في صدري
فصدري مُثقلٌ بالهمِّ والكَدَرِ
أما حانتْ سُويعاتُ اللقاءِ بكِ
فقولي لا تزيدي همَّ مُنتَظِرِ
فكم عانيتُ من بُعدٍ ومن سَهَرٍ
إلى أن ذابتِ الأحداقُ بالسَهَرِ
فهيا حرريني وارتقي بفتىً
جديرٍ صادقٍ ذي مسلكٍ عَطِرِ
سأمتُ الوحدةَ الحمقاءَ في كفنٍ
تَخلَّى عن شعاعِ الشمسِ بالحُفرِ
فسالَ الرملُ في عيني وفي أذني
ولفَّ الجسمَ جِلبابٌ من الحجرِ
ولم يبقَ سوى إسمٍ بلا معنى
فضاعَ الإسمُ بين الفِعلِ والخبرِ
فقُومي حطَّمي الأغلالَ وليمحو
سناكِ ما بدا من ظُلمةِ البَصَرِ
ظمئتُ والهوى منكِ غدا قدري
أريني حُسنكِ الأخّاذَ لا تَقسَي
على قلبٍ صريعَ الحبِّ، مُستَعِرِ
أزيحي عن سماءِ النفسِ عُزلَتها
وجودي من ضياءِ النجمِ والقمرِ
خُذيني وازرعيني عندكِ أملاً
لظلٍ وارفٍ ينسابُ بالثمرِ
فإني ذابلٌ أشتاقُ أن أحيا
وأنتِ غيمةٌ تختالُ بالمطرِ
وأنتِ الكنزُ قد ضَجَّتْ مفاتِنهُ
وفيكِ الجوهرُ المكنونُ بالسُتُرِ
فغطِّيني بشَعرٍ رَقَّ مَلمَسهُ
كنهرٍ مُشبَعٍ بالليلِ والدُرَرِ
وروِّي ثَغريَ المجنونَ كي يشفى
من الأوجاعِ والعِلَّاتِ والضَرَرِ
وأجري صوتكِ الرنَّانَ في صدري
فصدري مُثقلٌ بالهمِّ والكَدَرِ
أما حانتْ سُويعاتُ اللقاءِ بكِ
فقولي لا تزيدي همَّ مُنتَظِرِ
فكم عانيتُ من بُعدٍ ومن سَهَرٍ
إلى أن ذابتِ الأحداقُ بالسَهَرِ
فهيا حرريني وارتقي بفتىً
جديرٍ صادقٍ ذي مسلكٍ عَطِرِ
سأمتُ الوحدةَ الحمقاءَ في كفنٍ
تَخلَّى عن شعاعِ الشمسِ بالحُفرِ
فسالَ الرملُ في عيني وفي أذني
ولفَّ الجسمَ جِلبابٌ من الحجرِ
ولم يبقَ سوى إسمٍ بلا معنى
فضاعَ الإسمُ بين الفِعلِ والخبرِ
فقُومي حطَّمي الأغلالَ وليمحو
سناكِ ما بدا من ظُلمةِ البَصَرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق