العدد الأول لسنة 2015
القصيدة
خربشات على جدار الذاكرة
للشاعرة : عفاف السمعلي
القرار
حين قررتُ أن أستعيد
"عفاف"
نهبتُ ذاكرتي البالية
وأمطرتها زهر لوز
يستحم بروح امراة
اغتالت لغة العجز.
زنبقة
أتورع كل صلاةٍ
والجمر في القلب
يتكوّر كما الوجعُ
تحت الهدب
زنبقةٌٌ أسبحُ إليك بقافيتي فاغرةً سؤالي
أيتها الزنبقةٌ
الحبلى بالأمنيات
نبؤةٌ ثائرةٌ تخيطُ
شفاه الزمن
تسكبين كأسَ الحلم
فيهطٍلُ الشوق
الظامئُ إليَ
يأتيك عطريَ باكيا
ظلك الساكنِ في
لبّ الحكايا والتمائم
المبللة بالشكوى
تحلّق نحوي
حيث النّوى يغرُزُ
ناب غروره
حصيات في ثغر انتظاري
تتهجّد عنب التّرقّب
حصاد
أيحزنك صمتي...؟
وبين الشفاه ينام
صقيعُ حريق
سرق الوقتُ حكايا
حصادٍ
وهذي العيون تمشطُُ
ليلً المرايا
وسرُالقصيد ألوف
المعاني
تصارع رجس الزمن
جفون الكلمات
وأحزن إن أغمضت
جفون الكلمات عنّي
فالهوى لا يقبّل
التورط
في غياهب العتمة
سأهبُ عمري لرعشة
الضوء
في مقلتيك
ذاكرة
أدوارٌ يشد لجامَ
الغضب ؟
لتسقط زغاريدي
في فوهة الهشيم
أفتح وترَ مدينتي
الظمأى لحقول القمح
لنهود أقلام شيبَها
الرحيل
ما أصعب السديمَ
حين يعصف في الروح
أخبريني يا قسماتِ
وجهي
كيف أجعل الذاكرةَ
تمجّ طلاء ملحها
فوق الشفاه..؟
سنونوة
ويسرقني ازدحامي...
لأغرق في خاصرة
الوجع ...
سنونوةً أهرقها
بكر الفجائع...
أتوسلُ صلابتي
الموشومةَ بالذكرى
لتنثالَ نتوءاتُ
الهزائم على المنحدر
حكايا
نصطلي فوق ملح
الحكايا
خذ ما تبقى من
رماد دمي
حفنةً يذروها الانتظار
استبح أكفان المساء
لكن عزّة الروح
فوق الهوى
ابدعت واجدت فاحسنت تحياتي لابنتي الجميلة متمنيا لها تمام السعادةوالسمو والتالق
ردحذف