العدد الثاني لسنة 2015
القصيدة
يا ايها المزَّملُ شجوا
شعـــــــــــــــــر : مجدي الزبيدي
وَجَعٌ يهمي...حلمٌ يكبَر
يا ايها المزَّملُ شجوا..أوقدْ في دفتر اشعارك نجمة..
فضياؤك اضحى عتمة...
هربتْ من صدرك يا حزناً كلُّ جياد ِالصبر ِ
وافترشتْ مائدةُ الرأس صحونَ الشعر.ِ.
والحزن...آه الحزن امتدَّ تخوما سيَّج بابَ الارض عليك
والعالم حولك ينحدر’..
والارض تدور تدور .......تسَّاقط كرةً من حولك..
مابين الدمعة والجرح...تهوي فأس تغتال بعينيك ضياء الفجر
وجعٌ يهمي ؛ حلمٌ يكبر..
ما بين اليقظة والحلم النازفْ .....تولد أزمنةالغربة..
تحتقن الآهةُ في الحلق..
تسقط في الميدان وحيدا الاّ من ألمك
ما بين الاصداء وصوتك
كانت ريح ٌ تبحث عن تاج مصنوع من هام الشجر
سيدةتبحث عنهاحاشية تسبح في (زبد البحر)
وصرتَ خرافة...
خرافة عمرمطويٍّ تحت وسادة امل مجتر
ينفض رملاً غطّى جبين الجثة
وجع يهمي ..حلم يكبر..جمع حكايا
من راوية فذٍّ كان وكان ..
كان يروي قصصا جذلى
في دارِ جواري السلطان...
يا ايها المزَّملُ شجوا..أوقدْ في دفتر اشعارك نجمة..
فضياؤك اضحى عتمة...
هربتْ من صدرك يا حزناً كلُّ جياد ِالصبر ِ
وافترشتْ مائدةُ الرأس صحونَ الشعر.ِ.
والحزن...آه الحزن امتدَّ تخوما سيَّج بابَ الارض عليك
والعالم حولك ينحدر’..
والارض تدور تدور .......تسَّاقط كرةً من حولك..
مابين الدمعة والجرح...تهوي فأس تغتال بعينيك ضياء الفجر
وجعٌ يهمي ؛ حلمٌ يكبر..
ما بين اليقظة والحلم النازفْ .....تولد أزمنةالغربة..
تحتقن الآهةُ في الحلق..
تسقط في الميدان وحيدا الاّ من ألمك
ما بين الاصداء وصوتك
كانت ريح ٌ تبحث عن تاج مصنوع من هام الشجر
سيدةتبحث عنهاحاشية تسبح في (زبد البحر)
وصرتَ خرافة...
خرافة عمرمطويٍّ تحت وسادة امل مجتر
ينفض رملاً غطّى جبين الجثة
وجع يهمي ..حلم يكبر..جمع حكايا
من راوية فذٍّ كان وكان ..
كان يروي قصصا جذلى
في دارِ جواري السلطان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق