العدد الثاني لسنة 2015
القصيدة
حَبِيبِي لَسْـتُ أَنْسَــاهُ
شعر : محمد علي الهاني - تونس
حَبَيبِـــي لَسْـــتُ أَنْسَـــاهُ
عَبِيـــرُ الْــورْدِ ذِكَــــــــــرَاهُ
عَبِيـــرُ الْــورْدِ ذِكَــــــــــرَاهُ
جَمِيـلٌ، أَحْوَرُ الطَّــــــــــرْفِ
رَشِيقُ الْخَطْـــوِ، تيَّــــــاهُ
رَشِيقُ الْخَطْـــوِ، تيَّــــــاهُ
وَفيٌّ لّــمْ يَخُــــنْ عَهْـــــدًا
رَعَـــى قَلْبِــي بِيُمْنَــــــــاهُ
رَعَـــى قَلْبِــي بِيُمْنَــــــــاهُ
حَبِيبِـــي مَالِـــكٌ أَمْـــــــرِي
سَبَـى قَلْبِـي و أَضْنَــــــــاهُ
سَبَـى قَلْبِـي و أَضْنَــــــــاهُ
أَنَــا فِــي حُبٍّـــهٍ صَـــــــــبٌّ
فَـــــــــــلاَ أَبْــــــــرانِيَ اللهُ
فَـــــــــــلاَ أَبْــــــــرانِيَ اللهُ
أَنَــا فِــي حُبٍّـــهٍ عَبْــــــــــدٌ
فَهَــلْ يَرْضَـى بِمَـــــــوْلاَهُ ؟
فَهَــلْ يَرْضَـى بِمَـــــــوْلاَهُ ؟
أَنــا فِـــي قَيْـــــــــدِهِ رَاضٍ
و مَـــا يُرْضِيـــهِ أَرْضَــــــــاهُ
و مَـــا يُرْضِيـــهِ أَرْضَــــــــاهُ
حَبِيبِي غَابَ عَنْ عَيْنِــــــي
و فِــــي عَيْنَيَّ سُكْـــــنَاهُ
و فِــــي عَيْنَيَّ سُكْـــــنَاهُ
مَتَى يَصفُو ، مَتَى يَصفُــو
و تُحْيِينِـــــي تَــحَايَـــــاهُ؟
و تُحْيِينِـــــي تَــحَايَـــــاهُ؟
حَبَيبِـــي لَسْـــتُ أَنْسَـاهُ
عَبِيـــرُ الْــــوَرْدِ ذِكـــــــرَاهُ.
عَبِيـــرُ الْــــوَرْدِ ذِكـــــــرَاهُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق