العدد الثاني لسنة 2015
القصيدة
السعادة والحياة
شعر- فالح الحجية
الله انشأ خلقه بتفاؤل
ان التفاؤل للحياة جمالها
ان التفاؤل للحياة جمالها
فتانقت مثل العروسة أرضه
وتسامقت مثل النخيل جبالها
وتسامقت مثل النخيل جبالها
فالحقل ملتفّ الجوانب خضرة
والحق يشدو للامور منالها
والحق يشدو للامور منالها
والقلب يغفو والسعادة تزدهي
والخير دان والحظوظ جذالها
والخير دان والحظوظ جذالها
ا ن غردت بين الجنائن طيرة
وتآلفت بين المروج رئالها
وتآلفت بين المروج رئالها
وتعانقت بين السماء سحابة
فعلى الخميلة غيثها وحمالها
فعلى الخميلة غيثها وحمالها
اضحت على مر الدهور غزيرة
احلامها بين الرجاء خيالها
احلامها بين الرجاء خيالها
والسعد يرفل في ثنايا قدره
والوجه طلق والوفاء خصالها
والوجه طلق والوفاء خصالها
وتفاءلت سبل المودة وانبرت
تحيّ القلوب العامرات ظلالها
تحيّ القلوب العامرات ظلالها
فتعبدت طرق المودة وازدهت
فسعادة ووفادة بد لا لها
فسعادة ووفادة بد لا لها
كل الفضائل والنفوس تنورت
نور على نور الاله كمالها
نور على نور الاله كمالها
ياساكنا وسط القلوب تزيدها
عبقا وفي اثر الرجاء سجالها
عبقا وفي اثر الرجاء سجالها
يا منبعا للنور يغشى انفسا
عظم الجلالة للعباد ينا لها
عظم الجلالة للعباد ينا لها
قد اكتنفت النفس اشراقا لها
في رقة العطر السحيح نهالها
في رقة العطر السحيح نهالها
ودخلت في لب القلوب تريحها
من كل غمّ للهموم زوالها
من كل غمّ للهموم زوالها
كل القلوب أخالها مفتونة
بجماله وصفائه وخلالها
بجماله وصفائه وخلالها
في الاس والزهر الشذي خواطر
ومفا خر وأثارة بخصالها
ومفا خر وأثارة بخصالها
والروح والريحان غرس سبيله
اذ ترتوي منها النفوس زلالها
اذ ترتوي منها النفوس زلالها
ياعالما بالنفس في غمراتها
ان النفوس لما تحب تنالها
ان النفوس لما تحب تنالها
وأريج عبق الورد يغمرها شذى
فتفوح عطرا والسناء يطالها
فتفوح عطرا والسناء يطالها
هذا الجمال زكية أ فضاله
يوحي الى الفكر السليم جذالها
يوحي الى الفكر السليم جذالها
فالفكر يرنو في الحياة تطلعا
والى السعادة مورد بفعالها
والى السعادة مورد بفعالها
يابسمة الاطفال في عين الرجا
كخميلة غنّاء تحكي دلالها
كخميلة غنّاء تحكي دلالها
توحي الى القلب انفراج سريرة
في مطمح النفس الهناء جمالها
في مطمح النفس الهناء جمالها
والشمس تسدي للحياة سناءها
ألق يفيض بقدرة وجلالها
ألق يفيض بقدرة وجلالها
اذ لا يكون النور في افق الدجى
في عتمة وسط الرجاء سدالها
في عتمة وسط الرجاء سدالها
والخلق تسعى ان تعيش برفعة
وسعادة وهناءة ستنالها
وسعادة وهناءة ستنالها
في لحظة والعيش ريّان الشذى
فتهللت سبل الحياة خلالها
فتهللت سبل الحياة خلالها
والشمس تسطع في النهار بهية
فيزينه اشراقها وزوالها
فيزينه اشراقها وزوالها
فالخير يدنو والشذاة تحفّه
من كل جنب والامور تطالها
من كل جنب والامور تطالها
والبلبل الغريد يصدح ساحرا
ومرددا وسط الجنان نهالها
ومرددا وسط الجنان نهالها
والنفس تسبح في بحور من ندى
والسعد يغمرها تعيش نضالها
والسعد يغمرها تعيش نضالها
والآي والذكر الحكيم بصائر
اذ ترتوي منها النفوس زلا لها
اذ ترتوي منها النفوس زلا لها
ياملهما تقوى النفوس تزينها
بجمال خلق والنقاء جذالها
بجمال خلق والنقاء جذالها
يا أيها الرب الكريم سماحة
كثرت ذنوبي والرجاء مآلها
كثرت ذنوبي والرجاء مآلها
كثر ت ذنوبي . في رحابك وسعة
يا ذا الجلال بسماحكم لتقالها
يا ذا الجلال بسماحكم لتقالها
اني لأطمح ان اعيش بجنة
فيها المنى كل الرضا احوالها
فيها المنى كل الرضا احوالها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق