العدد الحادي عشر لسنة 2015
مساءالخير
شعر- فالح الحجية
مَساءالخَيْرِ ِ بَلْ أكْثَر ْ الى الحُبِّ
الذي يَكْبَر ْ
مَساءَ الوَرْد ِبَل أكْبَرْ منَ الشّوق
ِالذي أ بْحَرْ
الى الشّوق ِالذي يَهوى عَزيز َ النَفْسِ
ِ كالجُؤذر ْ
فَيُهْديـهـِم ْ تَـحِيـّاتي وَأشَـواقي
و َما أ نْـدَ رْ
خِـِتامٌ قَلبِيْ مَختومٌ عَلى الاخْلاص
ِ كالكَوثَرْ
فَأنت ِ الوَرْدُ والرَيْحا نُ وَالغُصْنُ
الّذي أزْهَر ْ
وأنْتِ ِ الشّوقُ والأنْغا مُ وَ الدّنيـا
التّي تَكْبَـرْ
وأنْتِ ِالماء ُ وَالخَضْرا ُء تَزْهو وَالرَّجا
أخْضَرْ
وِ أوْ ها مٌ تُلاحِقُـني َوقَلْبي بالهَوى
يَسْعَر ْ
وَ تِلكَ النّفْسُ تَـهْواها بُذور ُ الحُبِّ
لَـمْ تُـبْذَ ر ْ
وَقَلبي في الوَفا يَسْعى وَ با لأ شْواق
ِ اذ ْ يَزْخَر ْ
يَزيـدُ الو ِد ُّ تِريـا قا ً لَعَلّي
في السَّنا أظْفُر ْ
سَناءُ الشّمْس ِ يَعْلو هُ جَما لاً وَا
لسَّنا أ صْغَر ْ
لَك ِ في القَلب ِ آ هاتٌ وَنَسْماتُ الهَوى
عَنْـبَر ْ
وَعِطْرُ الشّوقِ ِ َيحْدوني لَأ نْ أنْسى
وَ لا أقْـدِر ْ
لَعَلَ الوَ رْ دَ يَسْقيني لَذيذَ الشّهْد
ِ انْ أ ز ْهَـر ْ
فَأجْني لَـذَّ ة َ العُـمْر ِ بِوَصَل
ِ الحُبّ أو أقْبَـر ْ
فَيَعْـلوُ َثغْرَ ها ثَغْر ي وَ يَزْدادَ
الجّو ى يَهْدُر ْ
وَ غيْضَ الماءُ مَجْراها وَ مَسْراها فَـلا
تـَنْهَر ْ
الشاعر
د.فالح نصيف الكيلاني
العراق- ديالى – بلدروز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق