بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 5 ديسمبر 2015

العدد الحادي عشر لسنة 2015 ...جائزة تقديرية يحرزها جمال حماد الأعلامي المرموق بإذاعة صوت العرب من القاهرة بمناسبة اليوم العالمي للّغة العربيّة





العدد الحادي عشر لسنة 2015


جائزة تقديرية يحرزها


جمال حماد الأديب والأعلامي المرموق


بإذاعة صوت العرب من القاهرة


بمناسبة اليوم العالمي للّغة العربيّة












أحرز عن جدارة الأديب والأعلامي المرموق د. جمال حمّاد الأعلامي بإذاعة صوت العرب من القاهرة
عضو البيت الثقافي العراقي التونسي جائزة تقديريّة من مؤسسة عبد القادر الحسيني بمناسبة اليوم العالمي للغة العربيّة.
ومن الجدير بالذكر أن للإعلامي الأديب د. جمال حمّاد تأريخ طويل في مجال تسخير عمله الأعلامي بخدمة الأدب العربي والأدباء العرب في كلّ الدول العربيّة وخارجها .
فما من أديب عربي لا يعرف ولا يشهد بالعرفان لهذا الرجل ولمواقفه النبيلة تجاه الحركة الأدبيّة العربيّة حيثما كان هناك ما يستحق الإشارة إليه أو الإهتام به.
تحدث الدكتور جمال حماد عن العراق وعن دور العراق التاريخي في ترسيخ مبادئ اللغة العربيّة
والحفاظ على هذا الموروث العظيم وعن مسيرة ودور ادبائه وأهل اللغة فيه .
حتى أنّه قد أدهش الحاضرين من الأخوة العراقيين في تلك الاحتفالية. وهذا يعود إلى سببين رئيسيين أولهما الحقيقة الثابتة تاريخيا لدور العراق في هذا المجال والتي ل ايمكن أن يختلف عليها اثنان من العرب وحتى من المهتمين بالشأن العربي تاريخيا وأدبيا .
والسبب الثاني سبب شخصي يعود لحب هذا الرجل العربي الأصيل للعراق ولأهل العراق . وهذا ما لمسته به منذ أن تعرفت عليه وعرفته . ومن المؤكد بأن جمال حماد لم ينفرد ابدا بتلك المشاعر للعراق دون غيره من الأخوة  المصريين أو العرب . فحبّ العراق واهل العراق مازال متجذرا بقلوب الغالبية العظمى من ابناء الأمة النبلاء المخلصين. وإيمانهم المطلق بأن العراق وإن دارت عليه الدوائر فإنه لم ولن يموت . لأن ارثه من حضاراته إرث كبير ل ايمكن أن ينفد يوما أو يتناقص.
ودليل الجميع بأن هذا الوطن لطالما تعرض لهجمات شرسة ولطالما أثخن بجراحه لكنّه سرعان ما عاد من جديد لدوره الريادي في كل الميادين.
فهنا في تونس مثلا لم أصادف الى يومي هذا من لم يؤمن بالعراق وبقدرات شعب العراق على النهوض من جديد . ولم أصادف من لا يتهلل وجهه بالترحاب بالعراقي اينّما حلّ . وحتى بسطاء الناس.
من هذا المنطلق جاء حديث جمال حمّاد عن العراق ودور العراق.
ومن واجبنا وحقّنا كعراقيين أن نحفل بتتويج من يستحق التتويج أديبا وإعلاميا من جانب. ومحبا للعراق واهل العراق وأدب العراق من جانب آخر. إضافة إلى ما ذكرت سلفا عن دور الدكتور جمال حماد في دعم
 الحركة الأدبيّة العربيّة في كل مكان من الوطن الكبير وخارجه بما تستحق من دعم.
وهنا لابدّ من الإشارة الى عمق منهجيّة الأعلام الرصين العروبي الهادف الذي تنهجه إذاعة العرب العتيدة تاريخا ومواقف خالدة عبر الزمن . إذاعة صوت العرب الخالدة التي ستبقى خالدة بقاء العرب والعروبة .
وتقديرا من البيت الثقافي العراقي التونسي لدور هذا الأعلامي النموذج ولمناسبة حصوله على هذه الجائزة القيمة فقد أسندت له الهيئة التأسيسيّة للبيت شهادة تقديرية تعبيرا عن اعتزازها بدوره الكبير المائز .
راجين المولى القدير أن يوفقه بعمله وأن يسهل له طريق تحقيق اهدافه النبيلة بخدمة اللغة وحرف الضاد
إنه سميع مجيب.



علاء الأديب
ر. الهيئة التأسيسيّة
للبيت الثقافي العراقي التونسي
ر. التحرير

تونس – نابل
4-12-2015







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق