العدد الحادي عشر لسنة 2015
كذا هي الدنيا
للشاعر : داود العرامين
1-ولا يـرتـدُّ عـن نفــسٍ إذا جــا====ءَ
أمرُ اللهِ موتٌ أو قضـاءُ
2-ولو بلغتْ من الأسبابِ ثِقْلَ ال===جبالِ
مع السَّحابِ فلا رجاءُ
3-ولـو رُدَّتْ علـى أحـدٍ أمـانـي====ه ما
فُتِحَتْ قبورٌ ولا عزاءُ
4-ولـكـنَّ الـحـيـاةَ لـهـا انـتـهـاءٌ
====بأمـرِ اللهِ عيـشـي والفـناءُ
5- ولو سيقَتْ لك الـدنيـا مـلاذاً====فلنْ
يُغني عن الموتِ الفداءُ
6-وإنْ هبَتْ على نفسٍ رياحُ ال====مـنـايـا
مـا له منـها وِجـاءُ
7-ولا السلطانُ ذو الأوتادِ أغنى====بِمُلْكِه
إنْ أحاطَ به القضاءُ
8-وإنْ ملكَ امرؤٌ ضِعْـفَيْنِ حظَّاً====مـن
الـدنـيـا فلـيس له بقاءُ
9-فكم عاشتْ على الدنيا ممالكُ هل====ترى
أثراً، وقد علا الـبِناءُ
10-كـذا الـدنـيـا فلا تبـقـى لِحيٍّ====بـهــا
أبـــداً ولله الــبــقــاءُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق