بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 24 سبتمبر 2018

العدد السادس لسنة 2018 الهروب إلى المكتوب علاء الأديب


 العدد السادس لسنة 2018

الهروب إلى المكتوب

علاء الأديب







أختارت لها صورة زهرة بيضاء
وأسمت نفسها سيدة الزهور
وأعدت صفحتها على الفيس بوك.
بعيدا عن كلّ من يعرفها .
لتجرب عوالم أخرى.
ضجرت من بيتها اولادها وزوجها ومسؤولياتها
فقررت أن يكون لها عالمها .
بدأت تبحث عن صديق.
ومرّت الأيام
عثرت عليه ..أعجبتها صورته الرمزيّة
كان قد اختار صورة نسر محلق في الفضاء الرحيب
وكان قد اختار اسم( المحلق)
دامت الصداقة حتى تطورت حبّا.
اتفقا على أن يرى أحدهما الأخر بلقاء
أعلمها ماسيرتدي.
وأعلمته بما سترتدي.
وأتفقا على الزماان والمكان.
جاء لها بلهفة ..وجاءت اليه بذات اللهفة
ولكن سرعان ما انطفأت جذوة اللهفتين
فلم يكن سوى من هربت منه
ولم تكن سوى من هرب منها
ومنذ ذلك اليوم وكلاهما منقطعان عن عالم الشبكة العنكبوتية
يندبان حظيهما العاثرين.
وقد أيقنا بأنّ لابديل لهما الاّ ما حكمت به عليهما الأقدار.

العدد السادس لسنة 2018 الحيّ الميت من الموروث بتصرف / علاء الأديب


 العدد السادس لسنة 2018

الحيّ الميت

 من الموروث بتصرف / علاء الأديب




لما اعترض على أمر ظالم أصدره الملك نظر اليه الملك مبتسما وقال لشعبه :عجبت لميّت يتكلم.
قال الشعب انه حيّ ياجلالة الملك.
قال الملك بل ميت لكن ابصاركم قد فسدت .
التفت الملك الي حارسه وقال له:اعط لكل واحد الف درهم ليصلحوا بها ابصارهم.ففعل الحارس.
فسأل الملك الشعب أترونه الان حيا ?
قالوا بل ميت ياجلالة الملك
قال:اذن ما اكرام الميت?
قالوا :دفنه يامولانا
قال :فسارعوا اذن بالميت الى مثواه الاخير.
حمل الشعب الرجل بتابوت علي الاكتاف الى مقبرة المدينة وهو جالس تعتريه الحسرة على قومه الذين باعوا ضمائرهم للملك الظالم وبدأ يصرخ بهم ياقوم انزلوني فأنا حيّ أرزق.
ومامن مصغ ولا مجيب .
حتى دحل المدينة رجل غريب عنها فأخذته الدهشة مما يرى.
فوقع نظر الحي الميت ّ على ذلك الرجل الغريب وكان أمله الأخير للخلاص فناداه بأعلى صوته ادركني ايها الغريب فقومي يرونني ميتا وانا حيّ.
وقف الغريب والحيرة تعصف به .ماهذا الذي يراه ?
مئات من المشييعين يكبرون لرجل حي يرونه ميتا .
انه العجب العجاب فعلا.
وهنا سأل الغريب نفسه هل يمكن ان اصدق هذا الرجل وأكذّب هذي المئات من الرجال.
مؤكد بأنهم على صواب وانا على خطأ لو فعلت.
نظر الغريب الى ذلك الرجل وقال له:
إن كان المئات من قومك قد رأوك ميتا فكيف لغريب ان يراك حيّا.عندها صمت الحيّ الميت وأسلم امره لله فدفن حيّا.
للقصة مغزاها الذي اتركه لفراستكم
 
علاء الاديب
من الموروث بتصرف.
تونس/ نابل

العدد السادس لسنة 2018 من أخبار العدد الفنان التشكيلي العراقي دهام بدر يقيم معرضه العاشر في دار الأوبرا المصريّة



 العدد السادس لسنة 2018

من أخبار العدد

الفنان التشكيلي العراقي دهام بدر يقيم معرضه العاشر في دار الأوبرا المصريّة



افتتح اليوم الأحد ٢٣ سبتمبر المعرض الشخصي العاشر للفنان التشكيلي العراقي دهام بدر تحت عنوان (إضاءات عربية ) على صالة صلاح طاهر في دار الأوبرا المصرية بحضور جمهور كبير لم تألفه قاعات العرض سابقا ، وقد تضمن المعرض حوالي ٥٠ لوحة فنية رسمت جميعها ابالاقلام الملونة على ورق الكانسون وكذلك بأقلام السوفت على ورق آرت.
وقد تناولت اللوحات موضوعات بيئية وطبيعية وتاريخية وآثرية في دول ( العراق وبلاد الشام ومصر) وفي رده على سؤال حول اهتمامه بتراثهذه الدول دون غيرها ، أكد بأن هذا المعرض يحمل رسالتين من خلال هذا العنوان وهذه المواضيع المنتقات بدقة ، الرسالة الأولى موجهة إلى شعوب هذه الدول يقول فيها : إن المرحلة الحالية التي تمر بها هذه الدول مرحله انتقالية رغم صعوبتها ، وحري بنا كعرب إن نقف بوجه هذه الهجمة الظلامية وكل من موقعه لأجل تجاوز هذه المرحلة ، وهذا الأمر لم وان يكون مستحيلا أبدا بدليل أن انسان هذه الدول قد بنى حضارات ودول قوية وعلم الإنسانية دروسا بمختلف العلوم .
والرسالة الثانية موجهة إلى الآخرين من خارج جغرافية هذه الدول ، إلا وهي ضرورة النظر لبلادنا وشعبنا على اننا امة واحدة وما على الآخرين الا احترام الارادة والشخصية العربية رغم كل ما لحق بها من حيف.

أكد النقاد والفنانين المصريين جميعا على أن هذا المعرض يمثل انعطافة كبيرة ونوعية في مسار الحركة التشكيلية العربية وأن القاهرة كم كانت بحاجة إلى هكذا حراك فني يملك رؤية هادفة
اتفق النقاد اليوم على امرين:
الاول إقامة ندوة حوارية في دار الأوبرا المصرية حول المعرض.
الثاني إقامة ورشة عمل لعدد من الفنانين وطلبة الفنون في مكان يتفق عليه من أجل قيام الفنان العراقي بالعمل أمامهم ومساعدتهم في تطور التكنيك الفني لديهم.

العدد السادس لسنة 2018 من أخبار العدد الروائي السوري محمد فتحي المقداد يوقّع روايته الطريق الى الزعتري




العدد السادس لسنة 2018

من أخبار العدد

الروائي السوري محمد فتحي المقداد يوقّع روايته الطريق الى الزعتري 







في يوم الأحد الواقع 23/9/2018
 بدعوة من دائرة المكتبة الوطنية في (عمّان)، أقيمت  أمسية حفل توقيع (رواية الطريق إلى الزعتري) للروائي السوري (محمد فتحي المقداد).
         القراءة النقدية قدمها الشاعر (محمد عبدالستار طكو).
         الشهادة الإبداعية قدمها الأديب (سامر المعاني).
         أدارت الأمسية الروائية والقاصّة (عنان محروس).

وتحدث الروائي محمد فتحي المقداد، عن محاور الرواية الأساسية. التي ارتكز عليه الحدث السردي عنده، قائلًا:
اقتبستُ مقطعًا للشاعر (محمود درويش)، ضمّنتُه في روايتي، ويقول فيه:
(ستنتهي الحرب..، ويتصافح القادة..، وتبقى تلك العجوزُ تنتظر ولدها الشّهيد، وتلك الفتاة تنتظر زوجها الحبيب..، وأولئك الأطفال ينتظرون والدهم البطل..، لا أعلم من باع الوطن..!!، ولكنّي أعلمُ من دفع الثّمن..).

بكلّ تأكيد من دفع الثمن هو الشعب السوريّ بكلّ فئاته وطوائفه ومذاهبه. الحرب دمار وخراب، بنتائجها وإفرازاتها ذات الأطوار الغريبة عن السّاحة الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، بمؤثراتها السلبيّة على المدى القريب والبعيد. عصابات مُسلّحة، وتجّار وأثرياء وأمراء حرب، وجيوش من المعاقين، وفقر، وبطالة متفشّية على كل المستويات. يعني نتاج مجتمع مشوّه القيم بما طرأ على بنيته الأساسيّة، وتقطيع أوصاله بالعنف والعنف المضاد.

فامتشقتُ قلمي لأكتب للحياة للمستقبل للحريّة للسّلام. وسيبقى القلم هو الأقوى صوتًا، والأصلب مقاومة في سبيل تجلية الحقّ، وكشف الدّجل والكذب المقنّع بأقنعة مُتسربلة بشعارات برّاقة كذّابة، فتنت الكثير من العقول على مدار سنوات طويلة، وفضح دكتاتوريّة القهر والقمع؛ بُغية استعادة إنسانيّتي المسلوبة منذ ولادتي، لأقف شامخًا في وطني عزيزًا مُكرّمًا، بحماية دستور يضمن الحقوق، والمساواة أمام القانون، تحت مظلّة وطن يكون مُلكًا للجميع يعيشون فيه بأمان وسلام.

وعلى رأي الشّاعر العربي(المنقري):
(لعمرُك ما ضاقت بلادٌ بأهلها * ولكنّ أخلاق الرّجال تضيق)

وما رواية (الطريق إلى الزعتري) إلّا ضجيج هذا الشعب المكلوم، وأنينه المتواري خلف أسوار القهر، ودروب الوطن المزروعة خوفًا ورُعبًا، الوليد يأتي مذعورًا، ويشبّ ويهرم، وينتقل الخوف معه إلى قبره، يحذرً جيرانه هناك الذين يتلصّصون عليه.
 جئتكم بروايتي، ماثلًا بين أيديكم من هناك من جنوب القلب، من موضع موطئ قدم النبيّ محمّد عليه الصلاة والسّلام، ومن رحاب الرّاهب بحيرا، من صخب التّاريخ، وعبق الحضارة من (بصرى الشّام)، الغافية على الجنوب الشرقيّ من هضبة وسهول حوران الأبيّة. وأنا فاقد لنصف ذاكرتي،  عنما احترقت كُتبي وأوراقي ودفاتري هناك في بيتي، وهي الأغلى والأحبّ إلى قلبي من بين مقتنياتي وأملاكي المتواضعة، جاءني خبر بأن شهادتي الثانوية ما زالت مُعلّقة على جدار غرفة نومي صامدة، تُصارع وحدتها الموحشة بانتظار عودتي. 
ستّة فصول لاغير هي تقسيمات الرواية، وهن دلالة للأشهر الستّة الأولى، التي كانت فيها الثورة نقيّة بهتافاتها ومطالبها السلميّة، وذلك قبل إصابتها بمقتل رفع السّلاح، وظهور التنظيمات المتشدّدة، والمتستّرة باللّبوس الإسلاميّ.

هنا وقفت الثورة طعينة جريحة على مفترق طرق، مُلئَت دماءً بريئة غاصت بها الأقدام حتّى الرُّكَب، وعبثت بها الأيدي الآثمة، بنواياها الشرّيرة الحاملة لأجندات بغيضة كريهة، نفخت بِكير الطائفيّة المقيتة، أحداثٌ جعلت الحليم حيراناً، فلا القاتل يعلم لما هو قاتل، ولا المقتول يعلم فيما قُتل.

وجاءت الرواية كوثيقة اجتماعيّة، تحكي كلام النّاس البسطاء على مختلف انتماءاتهم، والذي لم تأت عليه نشرات الأخبار، وما يقولونه في جلساتهم، وتقييمهم لما آلت إليه أمور حياتهم اليوميّة ومعاناتهم.  وقد سجّلت جانبًا بسيطًا مما حدث، وعلى مدار السّاعة لهم، وهناك الكثير والكثير ليُقال، ربّما لا تتسعه كل صُحُف الكون أجمع. ومن رأى ليس كمن سمع أو قرأ. 

 فلا أدّعي صدقها، ولا أسمح بتكذيبها لمن خالفني الرأي فيما رويتُ، حاولتُ جُهدي الحياد والإنصاف، بموقفي المنحاز للإنسان وحقوقه وقِيَمه، ضد الظلم والطغيان، و(إنّ الزّمن هو أشرف النّقاد، لأنّه النّاقد الوحيد الذي يُعلي الحق، ويُسقط الباطل، ولا ينحاز لأحد)، هذه العبارة لشاعر الهند العظيم (طاغور) وهي مقدمة الرواية.

ومن جميل الصّدف، أنّني عثرتُ على أبيات للشاعر (محمد طكّو)، أثناء مراجعة أخيرة ما قبل الطباعة للرواية، ويقول فيها:
قُل للبدايات قد ساءت نهاياتي *  واستأســدَ الحُزنُ في أجراس أبياتـــــي
تمدّد الغيمُ، حتّى خِلتُه ظلَمًا *    خلفي ســــوادٌ، أمامــي ظلّ أمواتــــــــــي
أمضي انحدار دُموعي، أقتفي وجعي *  تقتاتُ من عُشبة الكابوس ناياتي
أمدُّ وهمي خلف اليوم مُشتعِلًا *   يعود ينحـــتُ في صخـــر الحكايـــــــات

عمّان – الأردن
23 \ 9  \ 2018

العدد السادس لسنة 2018 لوحة العدد برج بابل للفنان الهولندي بيتر بريغل.



العدد السادس لسنة 2018

لوحة العدد
 
برج بابل للفنان الهولندي بيتر بريغل.




ارتبط اسم بابل تاريخيا بالقائد نبوخذ نصّر وبالحضارة السومرية. وقد تحوّلت هذه المدينة إبّان حكمه إلى اكبر حواضر العالم القديم.
وفي ما بعد أصبحت بابل جزءا من مملكة النمرود. وفي عهده بدأ بناء البرج الذي اقترن باسم المدينة وأصبح في ما بعد إحدى عجائب الدنيا السبع.
حدث هذا في ما بين القرنين السادس والسابع قبل الميلاد، أي بعد فترة قصيرة من وقوع حادثة الطوفان.
تقول المصادر التاريخية إن من نجوا من طوفان نوح وجدوا في بابل ملجئا وملاذا لهم.
كانوا يتحدّثون لغة واحدة ويعيشون معا في سلام. لكن الملك النمرود كان واقعا تحت هاجس الخوف من أن يتفرّق الناس ويتوزّعوا على الأرض، تنفيذا لأوامر الربّ الذي دعاهم لتكثير النسل والسير في مناكب الأرض لتعميرها.
لذا قرّر النمرود بناء برج عظيم يطاول السماء واختار أن يُبنى على قمّة البرج معبد كي يكون المؤمنون قريبين من الله، وبذا يجدون ما يشدّهم إلى أرضهم ويرغّبهم في البقاء فيها.
ولوحة بيتر بريغل الأبّ هي أشهر عمل تشكيلي يتّخذ من تلك الحادثة موضوعا له. وأهم ما يلفت الانتباه في اللوحة هو تركيز الفنان على إبراز عظمة البناء الهندسي والمعماري والزخرفي للبرج.
والبناء نفسه، بجدرانه وطوابقه وأعمدته وأقواسه، هو الذي يحتلّ كامل مساحة اللوحة تقريبا، حيث لا أشياء ولا تفاصيل أخرى يمكن أن تصرف الاهتمام عن هذه الكتلة الهائلة من الطين واللبن التي تلامس ذروتها الغيم. اللهم إلا إذا استثنينا منظر النمرود في أسفل اللوحة وهو يعاين المكان مصحوبا بأفراد حاشيته، فيما راح بعض الأشخاص يسجدون عند قدميه علامة الخضوع والطاعة.
الروايات الإنجيلية تذكر أن البرج كان آية في الإعجاز والفخامة، حتى أن الربّ اضطر إلى أن يغادر عرشه وينزل إلى الأرض ليرى ماذا كان البنّاءون يصنعون. وعندما أدرك حقيقة الأمر، أرسل على الفور ريحا مدمّرة أطاحت بالبناء الهائل وحوّلته بلمح البصر إلى أنقاض.
أما المصادر التوراتية فتشير إلى أن أكثر من ثلث من شاركوا في تشييد البرج قد "مُسخوا إلى مخلوقات شيطانية" قبل أن يُنفوا إلى مكان ناء من الأرض عقابا لهم على عصيان أوامر الربّ!
من الواضح أن بريغل نفّذ لوحته بقدر كبير من الإتقان، كما انه أولى التفاصيل فيها اهتماما خاصا.
لكن الناظر إلى البرج لا بدّ وان يتخيّل انه كان أطول بكثير مما يبدو في اللوحة، إذ يقال بأن طوله كان يربو على الـ 300 قدم عند انجازه.
من الأمور التي يمكن أيضا ملاحظتها في اللوحة ميلان البرج جهة اليسار وتساقط بعض الأقواس والجدران والكتل من أماكنها.
وربّما كان هذا يؤشر إلى أن الرسّام كان يعتقد بأن البرج انهار من تلقاء نفسه وبسبب عيوب هندسية وبنائية، وليس بفعل قوى ميتافيزيقية أو معجزات غيبية كما ساد الاعتقاد دائما.
ومن الأمور اللافتة الأخرى أن البرج بُني على حافّة النهر حيث الأرض هشّة وليّنة، ولم يُبنَ على جبل مثلا. وفي هذا إشارة أخرى إلى أن البرج كان يعاني أصلا من عيوب بنيوية أو هيكلية هي التي تسبّبت في تصدّعه ومن ثم انهياره.
بعض المؤرّخين يعتقدون أن قصّة ربط نهاية البرج بغضب الله نشأت عندما جيء باليهود أسرى إلى بابل. وقد رأوا البرج وهالهم منظره وعظمة بنائه وظنوا أن الغاية من إنشائه هي الوصول إلى الله فأحسّوا بالخوف من الفكرة.
وعندما عادوا من بابل نقلوا معهم ذلك الاعتقاد وروّجوه على نطاق واسع حتى ترسّخ في أذهان العامة وأصبح حقيقة لا تقبل الجدل.
والواقع أن الإنسان لا بدّ وأن يتساءل إن كان البابليون، وهم أصحاب حضارة عريقة ابتدعت القوانين والكتابة وأسرار الفلك، كانوا فعلا على ذلك المستوى من السذاجة بحيث يتصوّرون أن بإمكانهم الوصول إلى الله ومواجهته عيانا.
في العصور اللاحقة أصبحت حادثة برج بابل رمزا لخطيئة الإنسان وتطاوله على مشيئة الخالق.
أما لوحة بريغل نفسها فكثيرا ما يتمّ استحضارها عند الحديث عن أهمية التنوّع الثقافي واللغوي ودور تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في ربط الشعوب بعضها ببعض رغم الحواجز الجغرافية واختلاف الأديان واللغات والثقافات.