العدد السادس لسنة 2018
أنا هكــذا
عادل قاسم
انا هكذا،
لم أَخن ْ نَفسيًّ أَبداً
ولم يُغالبْني الحياءُ
على قولٍ قُلتهُ
اوفعلٍ فعلتهْ،مادمتُُ
لاارتدي وَجهين،
احبُ حتى من يَكرهَني
اومن توهمَ،
بانهُ اكثرَ دهاءً مني،ولكنني
اكرهُ الدهاء ًَكثيراًَ
احبُ الناسَ جميعاً
حتى أولئك الذينَ اَوصلوني ،ذاتَ يومٍ
لنَصْلِ المِقْصلة
وتبرؤا من بَعضهم
أضحكُ احياناً،وابكي كثــــيراً
أصمتُ حينَ يستوجبُ القولُ
في حَضرةِ الجاهلِ
وربما أعتذر
فلديَ َمن العُقلاء الذين،
لااخشى انْ اصرخَ بوجوههِم
وينهالون َعليَ بالقُبلاتِ
أنا هكذا،
أحبُ المُثرثر َالتِلقائي،على الصامتِ
الدَعي،
احبُ السكيِّرَ الصادقَ في مشاعرهِ
على المُصلي الكَذوب
لستُ مَعنياً،بما يقولونهُ عَني
أَنا لااُفكــــرُ بعقولِهم
ولا أرى بعيــــونهم،،انا هكذا
لم أَخن ْ نَفسيًّ أَبداً
ولم يُغالبْني الحياءُ
على قولٍ قُلتهُ
اوفعلٍ فعلتهْ،مادمتُُ
لاارتدي وَجهين،
احبُ حتى من يَكرهَني
اومن توهمَ،
بانهُ اكثرَ دهاءً مني،ولكنني
اكرهُ الدهاء ًَكثيراًَ
احبُ الناسَ جميعاً
حتى أولئك الذينَ اَوصلوني ،ذاتَ يومٍ
لنَصْلِ المِقْصلة
وتبرؤا من بَعضهم
أضحكُ احياناً،وابكي كثــــيراً
أصمتُ حينَ يستوجبُ القولُ
في حَضرةِ الجاهلِ
وربما أعتذر
فلديَ َمن العُقلاء الذين،
لااخشى انْ اصرخَ بوجوههِم
وينهالون َعليَ بالقُبلاتِ
أنا هكذا،
أحبُ المُثرثر َالتِلقائي،على الصامتِ
الدَعي،
احبُ السكيِّرَ الصادقَ في مشاعرهِ
على المُصلي الكَذوب
لستُ مَعنياً،بما يقولونهُ عَني
أَنا لااُفكــــرُ بعقولِهم
ولا أرى بعيــــونهم،،انا هكذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق