بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 23 سبتمبر 2018

العدد السادس لسنة 2018 ( شعائر المعبد ) وليد عيسى موسى


العدد السادس لسنة 2018

( شعائر المعبد )
 
وليد عيسى موسى





( 1 )
احبك لاتساليني مالسبب ؟ ..
فالحب حس لاتحطه لغة كي يوصف
ولا نحو يقدر يعرب
ولا من قبييل ارادة ..
لئن يفح ..
متى شاته ..
لك يستجب ويحضر
ولا يسترد صاحب..
لو ان توارى غاضب .
( 2 )
احبك ..
ولست ادري ..
فيم اكتم نشوتي .
لما ارى ..قربي تمري نسمة ..
لابل ملاك عطر..
( 3 )
حبيبتي ..
لاتسالي عن صيري ؟ ..
ولا عن حجيم آهتي ؟ ..
كيف قدرت اكتم ؟ ..
فلك هاهنا مكانة لاترتقى ..
ومعزة لاتحتذى ..
تصمد لاكثر من جحيم
تفنى ولا ينتابها ..
ولا ا يها من غارة هوجاء قلبي تضرب املا له ان تهزم
تفشي لما هي تكتم .
( 4 )
عاتية انا ادرها هي رغبتي
فان غضضت بنيّة.. ان تبرحي
لرقة في حسك ..
وغضاضة في عودك
انا اعفك المحاولة
فلا من محب يرتضي ان يلحق ..
بمن احب من ضرر
حتى وان لشعرة لدقة لاتيصر .
( 5 )
احبك بلغتي
قد تعسر على وعيك عبارتي
لما لها من عمق تاريخ مضى هي لهفتي .
لك مديدة دائمة .
( 6 )
انا الذي ..
لئن عشق امراءة ..
وكنت انت المبتدى ومن سبق والقادم
فعي ماالهوى
لما فؤادك لم يذق خمر الهوى
ولم يع ولا يعلم
ان الهوى ارادة لايثنها من غاية ظرف ولا..
من ايها اغلاله له من قرار يحجم
ذاك لان المقتضى
هو انتفاضة على من قضى ..
احلى سنين شبابه عبد لمن قد دجّنه ..
هي فرصة ذهبية ان تنطلق ..
عبر سماوات المنى ..
كطير اغرد حالم ..
( 7 )
انت فقط .
انت لوحدك من اود احتضن
امنية ابدية
لم ارضع قبل لها او افطم .
( 8 )
رغم انيني المنتحب
رغم اجتياح عواصف روحي التي شمسك بها..لاتغرب او تحتجب
اسىً جنون يعتمل خفوقي
ولا من صدىً لي ينبىء لك من رجوع او الحنين يقترب
مدى سنين جهنم بي تلتهب
ورغم ذا لن اقفل ابوابي
ولم تكف عن شوقها مآقي المحتقنة..
ولا فارقت لك لهفة بنبضتي .. المتورمة .
( 9 )
احبك ..
بالفعل لست احلم
ولا لحظة بما اقله واهم
وليس حرفي .. ظله ..غمض عتوم مبهم
كل الاحبة قاطبة .لئن قرت
ستدرك كيف الهوى ان اضطرم وزلزل العوالم
هو اقصى ما يكن الهوى ..
من وله واعظم .
ماقد سكن بي من حشى ..
فذي حقيقة مابي مما اتق واغرم .
( 10 )
احبك ..
شئت ابيت .. اقسم
فليس لي اي خيار بالضدد من ذا اقدم
احبك ..
فان يكن مالم نكن به ناتلق ونحلم
الا الغشوم قلعتك ..
وعلى جندك ..
وما لك من جدر محصنة
لاقتحم واهدم فننعم ..
حرية لاتكتب بل تسترد بهمة متفاقمة
سوىً ولا من قادر لما انتوينا يقرب او يهزم .
مليكة ..
اميرة ..
عشيقة ..
لايها تختارها ..
فلا عرشك غيري له من سيد ..
ولا عرشيَ يرضى بغيرك يحكم
______________________________________________
د. وليد عيسى موسى
.....2018 .......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق