العدد السادس لسنة 2018
عزة النفس
كريم علوان زبار
تَرَكتُ خَلفي هوانَ النفسِ والقَتَرِ
مِنْ بعدِ ذلٍ بدا في نَظرةَ الشَّرَرِ
مِنْ بعدِ ذلٍ بدا في نَظرةَ الشَّرَرِ
حَمَلتُ نَفسي بعيداً عَنْ منافِرِهِمْ
فَعِزَّةَ النَّفسِ عندي غايةُ الظفرِ
فَعِزَّةَ النَّفسِ عندي غايةُ الظفرِ
حَفِظْتُ ماءَ جَبيني بالرَّحيلِ وَلَمْ
أَلتَفُّ خَلفي ولا أُعطي لَهُمْ صَدري
أَلتَفُّ خَلفي ولا أُعطي لَهُمْ صَدري
فالصَّدر رحبٌ لِذي الإِقبالِ مُنفَرِداً
بالجودِ يَسعى وَإِنَّ الجودَ كالبذرِ
بالجودِ يَسعى وَإِنَّ الجودَ كالبذرِ
صَبَرتُ صَبراً كَبيراً عندَ مَسكَنهُم
وَفاضَ بيْ غَدرُهُم وَالطَّعنُ بالظهرِ
وَفاضَ بيْ غَدرُهُم وَالطَّعنُ بالظهرِ
وَحَسْبيَ المُرتجى إِذْ هِمْتُ أَقصدُهُ
عَلّي أَلوذُ بما يختارُهُ قَدَري
عَلّي أَلوذُ بما يختارُهُ قَدَري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق