العدد الثاني لسنة 2016
"اضواء مهشّمة"
للشاعر يسار محمود
خريفيٌّ مِزاجك..
يابلادي
ويرقص في ذوائبك
الخريفُ
فكم….
جرحٍ تضمده حرابٌ
وكم سيفٍ يعانقه..
النزيفُ
عصافيرٌ.. ونخلٌ
من دخانٍ
واضواء يحاصرها..
الكسوفُ
وموتٌ في دَفاترِنا ..
مقيمٌ
واقلامٌ مشانِقُها..
حُروفُ..
مَشَيتُ
ُ على الرصيف فضم رجلي
أ في المنفى يصافحني
الرصيف..!
يحطم ضوءه المسجونَ…
ظلٌ
ويكسرُ الفَ نافذةٍ..
رفيفُ
وأدخِنةُ المَحَابرِ
حين تغْلي
يضجُّ بريشتي
وطنٌ ..كثيفُ
فآه ..
من رحيلِ الغيمِ شوقاً
الى مطرٍ ذوائبه..
حتوفُ
قُدُور البؤس موقِدُهَا ..
جياعٌ
ويحُلمُ بالفمِ
الملقى.. رغيفُ…!!!
يابلادي
ويرقص في ذوائبك
الخريفُ
فكم….
جرحٍ تضمده حرابٌ
وكم سيفٍ يعانقه..
النزيفُ
عصافيرٌ.. ونخلٌ
من دخانٍ
واضواء يحاصرها..
الكسوفُ
وموتٌ في دَفاترِنا ..
مقيمٌ
واقلامٌ مشانِقُها..
حُروفُ..
مَشَيتُ
ُ على الرصيف فضم رجلي
أ في المنفى يصافحني
الرصيف..!
يحطم ضوءه المسجونَ…
ظلٌ
ويكسرُ الفَ نافذةٍ..
رفيفُ
وأدخِنةُ المَحَابرِ
حين تغْلي
يضجُّ بريشتي
وطنٌ ..كثيفُ
فآه ..
من رحيلِ الغيمِ شوقاً
الى مطرٍ ذوائبه..
حتوفُ
قُدُور البؤس موقِدُهَا ..
جياعٌ
ويحُلمُ بالفمِ
الملقى.. رغيفُ…!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق