العدد الثاني لسنة 2016
إسمعوا وعوا.
بفلم : علاء الأديب
فرق كبير بين العنف والعقاب العادل,
الفرق كبير بين مانسميه العنف..والعقاب المستحق للمسيء .
والكلّ يعرف جيدا بأنّ من سلم من العقاب أساء الأدب.
ولايمكن بأيّ حال من الأحوال اعتبار مايقوم به المعلم في المدرسة من عقاب لبعض التلاميذ المسيئين من العنف.
فلطالما عوقبنا من معلمينا بأشدّ العقوبات حتى غدونا جيلا منضبطا .
ومنذ أن اعتبرنا عقاب المعلم للتلميذ المسيء عنفا بدأنا نفقد الإنضباط في مدارسنا وصولا الى معاهدنا وكلياتنا.
وسيأتي اليوم الذي يُعاقب فيه الأب والأم إذا ماعاقبوا اولادهم من المسيئين لما تعتبره قوانين الإنفتاح والحريّات الزائفة عنفا بحقّهم.
على من يطلق شعارات لا للعنف في المدارس أولا أن يفهم معنى العنف وأن يميّز بين العنف بمعناه الحقيقي عن العقاب العادل للإساءة .
وأن يراجع اصحاب سلطات الخراب قراراتهم بهذا الصدد قبل فوات الأوان أو لتدارك مافات من الخراب في المؤسسات التربوية بسبب تلك القرارات التي لم تفض لحد الآن الاّ لفقدان هيبة التعليم والمعلم .
والله من وراء القصد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق