العدد الثاني لسنة 2016
(غــريــب)
للشاعر : مزهر حبيب
وَحِيدٌ فِي غربتِي أَنَا وَالْعَذَاب
اني مَلَلْت مِنَ الْعتَاب
ملَلُ السَّجِينِ مِنَ الْقُيُودِ
فَعرِفت معنَّى الْاِغْتِرَاب
صَحْرَاءُ روحِي قَاحِلَة
فَعلَام لَا يَأْتِي السَّحَاب
الرّيحُ بعْثرَتْ الدِّيَار
حمِلَتْ الِيّنَا سُمُومِهَا
وَبِكَفِّهَا عَلِقَ التُّرَاب
فالى مَتَى سَتَظِلُّ تَأَمُّل
ايها التَّائِه (.....)
اني احْنُ الى دِيَارَيْ
وَلَصحبْتِي
لِهَوَى اِنْتِظَاري
لِلصَّبَايَا الْفَاتِنَات
لِلْبَسَاتِينِ الْجَمِيلَة
فالى مَتَى سَتَظِلُّ تَنْتَظِر الرُّجُوع
ايها الطَّيْر الْمُسَافِر
ايها السَّاعِي لِحَتْفِكَ
دُونَ أَنْ تدْرِي مصِيرُكَ
اني مَلَلْت مِنَ الْعتَاب
ملَلُ السَّجِينِ مِنَ الْقُيُودِ
فَعرِفت معنَّى الْاِغْتِرَاب
صَحْرَاءُ روحِي قَاحِلَة
فَعلَام لَا يَأْتِي السَّحَاب
الرّيحُ بعْثرَتْ الدِّيَار
حمِلَتْ الِيّنَا سُمُومِهَا
وَبِكَفِّهَا عَلِقَ التُّرَاب
فالى مَتَى سَتَظِلُّ تَأَمُّل
ايها التَّائِه (.....)
اني احْنُ الى دِيَارَيْ
وَلَصحبْتِي
لِهَوَى اِنْتِظَاري
لِلصَّبَايَا الْفَاتِنَات
لِلْبَسَاتِينِ الْجَمِيلَة
فالى مَتَى سَتَظِلُّ تَنْتَظِر الرُّجُوع
ايها الطَّيْر الْمُسَافِر
ايها السَّاعِي لِحَتْفِكَ
دُونَ أَنْ تدْرِي مصِيرُكَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق