العدد الثاني لسنة 2016
أنيــنُ الشّــوق
للشاعر مهند الدليمي
في هــذهِ الليلةِ الظـَلمـاء أَثْقَلــــني
شَــوقٌ إلى الأهـلِ والخلاّنِ كالهــرمِ
شَــوقٌ إلى الأهـلِ والخلاّنِ كالهــرمِ
حتـّى بـدأتُ أُناغــي طَـيفَ أَخيلَــتي
كي أُطفِئَ النَّارَ في صَدْري وَفي قَلَمي
كي أُطفِئَ النَّارَ في صَدْري وَفي قَلَمي
لكـنّهُ الشــّوقُ فـي قـَلْبي وأَوْرِدَتـي
قَـدْ أثْقَلَ الجِـسْم حتَّى أَخْمصَ القــََدمِ
قَـدْ أثْقَلَ الجِـسْم حتَّى أَخْمصَ القــََدمِ
ذِكْــرى مَرابِعهُم في القـَلبِ ساكــنةٌ
ظلّـَتْ تُِنيـرُ مَســـاراتٍ مِـنَ الظُلــــمِ
ظلّـَتْ تُِنيـرُ مَســـاراتٍ مِـنَ الظُلــــمِ
قَـدْ شَطـّت الـدّار فاشَْتقنا لنَحضــُنَها
ونَنـثُر الحُــبّ في الَأنْحــاءِ كالـــدّيَمِ
ونَنـثُر الحُــبّ في الَأنْحــاءِ كالـــدّيَمِ
هـلْ تَرْجــعُ الـــدّار أَمْ تَبْقـى مُقَـيْدةً
فالشــّوقُ أَسْهــَرنَا والعَيـــنُ لـمْ تنَمِ
فالشــّوقُ أَسْهــَرنَا والعَيـــنُ لـمْ تنَمِ
والـــدَّمعُ مُنْهـمرٌ والجــِـفْنُ مُـحتـرِقٌ
واللّيـلُ يحْجبُ حتَّـى النّور في الحُلــُمِ
واللّيـلُ يحْجبُ حتَّـى النّور في الحُلــُمِ
أَجْســـادُنا تــَعِبتْ منْ شـــِدّةٍ نَزَلــتْ
أَرْواحـــُنا طَـلَـعتْ منْ زِحـمـةِ العَجَـمِ
أَرْواحـــُنا طَـلَـعتْ منْ زِحـمـةِ العَجَـمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق