بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 11 فبراير 2016

العدد الثاني لسنة 2016 ... هلوسه في جنب الصف ... للشاعر : وليد عيسى موسى




العدد الثاني لسنة 2016

هلوسه في جنب الصف

للشاعر : وليد عيسى موسى

 

مكث الخور وانزوى الامل الذي قد روّع .
والنور بالخوف المميت مستمتع.
حتى الذباب ..
سإم الخطاب .
و مل تهويش الذراع المقرف
والساحة هي تنتظر ولا بادره
هي تلكموا الدار التي فتكت بكم فمن المغير العنتره
كل حفر مغارته ولا من يشأ ترك الامان وعلى ما اغتصَب قد سوّر
سوى الحرائق وافتعال ومضة الرعد الردي زبد الكلام الباسل ..
مااتفهه واقذره .
تجذر المحضور فينا فايها من لغة اوصل بها للعابرين طوافهم حول الركام
وليس فيه دلالة ولا من طريق الا لحيث الكفره
الوجهة تعطلت اخبارها ..
لا من مقام لمن تفجر نخوة فلقد هوى
اجلوا حطام النار ماهو عندكم ..
من المناشير المحرم حرفها ..
فلا من طلوع ..
وباب سفنكم التي تعمدت بدم الجياع
باتت رهين السمسره
فاكتب على باب الحياة ..المقبره
اشلاء تزعق .. ساحة الوهم العتيق
ولا ادركت من ان نبي دربها ..
حتى يعش له اهله امات نصف الكرة ..
والبعد عاد وكرر
كل لاهله قاتل فمن الذي قد آمن وتحرر
يامن بليتم بعقل عشعشه الغراب وآنسته القبّره
الوجهة بلا رقيب ..
ولا رشيد ..
ولا من مثابة ..جَدبَةٌ .. مُغرره
البوصلة قد غيرت اقطابها
لامن مخاض . اولدت اكفاننا
ولا من جثامين خطت عن قبرها
فما جدوى ذا والارض باتت تحتفي . .
بالهاتك لها عرضها ..
و بمن اباح طهرها .
العابرون رحالهم حطت على ضفة المحيط
بكنوز قرصان العبادة لحية وجبهة مستكبره
فلا قادم به تشتروا ولا من حياة بضلها .. ولا حاضره
ياايها التابوت فرج همنا ..
واقضي سويا دفننا ..
لافي تتابع في النزول بل جمهره .
لطفا بنا لئلا نُاْخذُ غيلة اخذ العبيد
أما لنا حتى خيار موتنا ؟
قد كان أُعلن في المزاد في شمال ..
اوكان في ارض الضباب من ضلال ..
وباسْودٍ هو قد بني فسمي بضده ..
ممن قضى وصور صفحات احط مجزره .
ياايها الذي قد تهدم سوركم ..
لكم تسوس القردة خلف الستار ..
وبينكم من الرجال كثرة مستتره ؟
شدو اللجام
فلا من خلاص .. للذي انتم به ..
الا بجرف المقبره .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق