العدد الثاني لسنة 2016
((بوصلةٌ القلب))
للشاعرة : عفاف السمعلي
من مجموعتي الشعريّة (موسم البنفسج)
لم تسعفني حواسي
وتلك الدوائرُ المحاصرةُ بالذنوب
ترتّقُ عناقَ التردد
مبهمةٌ نبراتُ الضوءِ بيننا
كشوكةِ القلقَ أنفاسها
غارقةٌ في سَجفٍ التفاصيل
بين ارتطامِ ووترٍ مكسور
أتوارى خلفَ ملح رصيفِ
ضيعَ مقعده الحجري
هل أطفئُ جفنَ الحكاية
كي تتوضّأ الجروحُ من قيحها؟
لم تقل غيرَ كلمةِ
لتموتَ الوصايا في تجاعيد دمعتين غائرتين
أتشبث بذراعِ واحدةِ أتمرجح ُ
بأنباء أحجيةِ
تصحو في تشقق رئتي
كلما تنفست بدءَ خطانا
أحمل تكوّرَ الإجابات
حقيبةَ يدٍ مهملة ِ
أحاول استدراجها لتنعتقَ من كوة الحلق
يلوكني المجازُ فأستديرُ بلغتي
حيث زوايا المدى أثخنتها الدروبُ
توسلا
عبثا أهادنُ الغياب..
أتأمل أقحواننا وعشبَ بيتنا الضاحك
قلت للتشنجِ في الدواخل
لن تدمعَ عيْنَيَ وفي العشق
جنائنُ سكر
ما كنتُ وجهَ مراثِ
أتُرَاه ُالليلَ يسرقُ قناديلَ الشفة؟
أتراه الليلَ يرشُّ ماءَ النارِ على زهر الصباح؟
مدانةٌ الكلماتُ
تسابقُ شتاتَ النبضِ
أختبئُ من خفقاتي
من أزقةٍ الأضلع المعتمة
أتلو رسائلكَ باشتهاء
تلبسها بنفسجةٌ الصدر
أخيطٌ ثوبَ الترقب
أخالفٌ يقظة َالأرق
فأغفو بنصفِ عين
وقبل الفصلٍ الأخير أرتمي على وجعي
فيتعثرُ الصمت في الصمت
يمدّ الضوءُ كفيه
ليلتقطَ الذاكرةَ المبعثرة
تخطئٌ بوصَلتٌه
ويعود القلبٌ يجمعُ أزرار الحلم
عفاف السمعلي
وتلك الدوائرُ المحاصرةُ بالذنوب
ترتّقُ عناقَ التردد
مبهمةٌ نبراتُ الضوءِ بيننا
كشوكةِ القلقَ أنفاسها
غارقةٌ في سَجفٍ التفاصيل
بين ارتطامِ ووترٍ مكسور
أتوارى خلفَ ملح رصيفِ
ضيعَ مقعده الحجري
هل أطفئُ جفنَ الحكاية
كي تتوضّأ الجروحُ من قيحها؟
لم تقل غيرَ كلمةِ
لتموتَ الوصايا في تجاعيد دمعتين غائرتين
أتشبث بذراعِ واحدةِ أتمرجح ُ
بأنباء أحجيةِ
تصحو في تشقق رئتي
كلما تنفست بدءَ خطانا
أحمل تكوّرَ الإجابات
حقيبةَ يدٍ مهملة ِ
أحاول استدراجها لتنعتقَ من كوة الحلق
يلوكني المجازُ فأستديرُ بلغتي
حيث زوايا المدى أثخنتها الدروبُ
توسلا
عبثا أهادنُ الغياب..
أتأمل أقحواننا وعشبَ بيتنا الضاحك
قلت للتشنجِ في الدواخل
لن تدمعَ عيْنَيَ وفي العشق
جنائنُ سكر
ما كنتُ وجهَ مراثِ
أتُرَاه ُالليلَ يسرقُ قناديلَ الشفة؟
أتراه الليلَ يرشُّ ماءَ النارِ على زهر الصباح؟
مدانةٌ الكلماتُ
تسابقُ شتاتَ النبضِ
أختبئُ من خفقاتي
من أزقةٍ الأضلع المعتمة
أتلو رسائلكَ باشتهاء
تلبسها بنفسجةٌ الصدر
أخيطٌ ثوبَ الترقب
أخالفٌ يقظة َالأرق
فأغفو بنصفِ عين
وقبل الفصلٍ الأخير أرتمي على وجعي
فيتعثرُ الصمت في الصمت
يمدّ الضوءُ كفيه
ليلتقطَ الذاكرةَ المبعثرة
تخطئٌ بوصَلتٌه
ويعود القلبٌ يجمعُ أزرار الحلم
عفاف السمعلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق