العدد الثاني لسنة 2016
أنا
للشاعر : مؤيد علي حمود
أنا سحرُ الصِبا في صـدرِ أنثــى
تَبارتْ فيــــهِ نـبــضــاتٌ تثـــورُ
أنا ثغرٌ تَمـــطّـــى باختـــمـــــارٍ
من الــقــُبــــلاتِ أغرتهُ الثغــورُ
تَبارتْ فيــــهِ نـبــضــاتٌ تثـــورُ
أنا ثغرٌ تَمـــطّـــى باختـــمـــــارٍ
من الــقــُبــــلاتِ أغرتهُ الثغــورُ
تنــاهيـــدٌ بأضـــلاعي تنـــامتْ
وبــعــــثرهــــا نشيجٌ أو سـرورُ
تمادى في رحابِ الرعدِ صوتي
تجـــــلّى بالسمـا بـــرقٌ ونـورُ
لخصرٍ كان يلهــو في ذراعـــي
كغصنِ البانِ في ريـــحٍ يــــدورُ
أنا نهرٌ مــن الأشعـــارِ يجـــري
تـَـهادى فيـــهِ مـــوجٌ أو خـَريـرُ
يُــرَتِقُـــــني ضيـــاءٌ في بـــدورٍ
بــآفــــــاقٍ تَسامـــَتْ لاتـَمــورُ
رياضٌ هاجسي يهمي شعوري
تُـراوِدُ سِحرَ أبيــاتي السطـــورُ
وآهٌ مااستكانتْ في فــــؤادي
سيحملني لظاهـــا لاتخـــــورُ
أنا جهـــــمٌ لأعـــدائي ولكـــنْ
لصحبي خــــــادماً عبـداً أصيـرُ
وبــعــــثرهــــا نشيجٌ أو سـرورُ
تمادى في رحابِ الرعدِ صوتي
تجـــــلّى بالسمـا بـــرقٌ ونـورُ
لخصرٍ كان يلهــو في ذراعـــي
كغصنِ البانِ في ريـــحٍ يــــدورُ
أنا نهرٌ مــن الأشعـــارِ يجـــري
تـَـهادى فيـــهِ مـــوجٌ أو خـَريـرُ
يُــرَتِقُـــــني ضيـــاءٌ في بـــدورٍ
بــآفــــــاقٍ تَسامـــَتْ لاتـَمــورُ
رياضٌ هاجسي يهمي شعوري
تُـراوِدُ سِحرَ أبيــاتي السطـــورُ
وآهٌ مااستكانتْ في فــــؤادي
سيحملني لظاهـــا لاتخـــــورُ
أنا جهـــــمٌ لأعـــدائي ولكـــنْ
لصحبي خــــــادماً عبـداً أصيـرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق