العدد الثالث لسنة 2014
النص النثري المفتوح
بقلم : كريم عبدالله
تحتشدُ تفتّتُ اوثانهُ
محفوفٌ بأريجِ ثيابٍ تكتنزُ كمأها المتوهّجَ ../ أفتحُ أزرارَ نافذتي تندلقُ فيها ../ تستدرجُ أزهاري المعصوبة لــ ثدي نهارها
تنهالُ تفتّتُ تماثيلَ إعتكاف الدموع ../ نخيلاتها تحتشدُ تسوّرني بالطَلع ../ وتمشّطُ أجفانَ حماقاتي بلؤلؤِ المفاتنِ
تنزعُ ريشها تواري سوءةَ بئري ../ تذرفُ زَغَبها فوقَ صحرائي ../ الرحّلُ كثيرونَ خلّفوا فيها الخراب
يابساً يربضُ تأريخ يرمقني بجدبهِ ../ مشياً على اسنّةِ السقوطِ اترنّحُ ../ تحتمي ورائي تلملمُ شظايا الاناشيد
كمنجاتها الطريّة تطوّقُ جريانَ ينابيعي ../ تحفرُ في صدرِ خريفي مجرى سرّتها ../ تجهضُ عبثَ العابثينَ بمسلاّتي
خفيضٌ يطوّفُ تحتَ زرقتها ../ مصلوباً بخياناتٍ تطوّحُ التقاويمَ ../ هذا الحلمُ المنخور ينحلُّ في اقصى جنائنها
وجهها الحافي يطأُ ندوبَ خيامَ هجرتي ../ يغوصُ في ميراثِ أحراشِ الهاويةِ ../ يردمُ شيخوخةَ سفينةٍ جانحةٍ فوقَ هضابي
تعويذاتها يومَ وُلدتُ تهدهدُ فصولي ../ تلهثُ سنين القحطِ تحتَ خمارها ../ يتّشحُ بإشراقتها هيكلُ مجاعاتي
حتماً ستلمُّ قيثاراتي منْ أزمنةِ النفي ../ ترصّعُ هامةَ مصاطبَ الأنتظار ../ تُفيّؤني إكسيراً مشعّاً بالقبلاتِ
وتغسلني بعطرِ صلواتها ../ وبمرهمِ عذريةِ المدائنِ ../ تمسحُ مرآيا منقوعةً بــ صلصالِ أطيافي
أيامها سترتجُّ تعبّىءُ حزني ../ بوصلة ترسمُ على صدرها قناديلاً ../ تسوقُ قصائدي لموانئها الدافئة
هي النهايةُ تحيطُ متاهاتي إذاً ../ تملأُ ثقوباً تنزُّ منْ وسادتي ../ عطراً ترشُّ قميصَ جثتي
تدلو دلوها صعوداً تتسلّقُ أنفاسي ../ تزاوجُ خصوبةَ فجرها بأنقاضِ ليلي ../ وتغترفُ منْ أجفانِ التوسّلِ غيمةً
لايخمدُ بريقُ عينيها تحتَ عباءةِ مدني ../ تزحفُ وحريرها يتغشّى شهوةً تتبرعمُ عناقيداً ../ فيمرقُ منْ ثقبِ إبرةٍ عبّادُ شمسها ....
تنهالُ تفتّتُ تماثيلَ إعتكاف الدموع ../ نخيلاتها تحتشدُ تسوّرني بالطَلع ../ وتمشّطُ أجفانَ حماقاتي بلؤلؤِ المفاتنِ
تنزعُ ريشها تواري سوءةَ بئري ../ تذرفُ زَغَبها فوقَ صحرائي ../ الرحّلُ كثيرونَ خلّفوا فيها الخراب
يابساً يربضُ تأريخ يرمقني بجدبهِ ../ مشياً على اسنّةِ السقوطِ اترنّحُ ../ تحتمي ورائي تلملمُ شظايا الاناشيد
كمنجاتها الطريّة تطوّقُ جريانَ ينابيعي ../ تحفرُ في صدرِ خريفي مجرى سرّتها ../ تجهضُ عبثَ العابثينَ بمسلاّتي
خفيضٌ يطوّفُ تحتَ زرقتها ../ مصلوباً بخياناتٍ تطوّحُ التقاويمَ ../ هذا الحلمُ المنخور ينحلُّ في اقصى جنائنها
وجهها الحافي يطأُ ندوبَ خيامَ هجرتي ../ يغوصُ في ميراثِ أحراشِ الهاويةِ ../ يردمُ شيخوخةَ سفينةٍ جانحةٍ فوقَ هضابي
تعويذاتها يومَ وُلدتُ تهدهدُ فصولي ../ تلهثُ سنين القحطِ تحتَ خمارها ../ يتّشحُ بإشراقتها هيكلُ مجاعاتي
حتماً ستلمُّ قيثاراتي منْ أزمنةِ النفي ../ ترصّعُ هامةَ مصاطبَ الأنتظار ../ تُفيّؤني إكسيراً مشعّاً بالقبلاتِ
وتغسلني بعطرِ صلواتها ../ وبمرهمِ عذريةِ المدائنِ ../ تمسحُ مرآيا منقوعةً بــ صلصالِ أطيافي
أيامها سترتجُّ تعبّىءُ حزني ../ بوصلة ترسمُ على صدرها قناديلاً ../ تسوقُ قصائدي لموانئها الدافئة
هي النهايةُ تحيطُ متاهاتي إذاً ../ تملأُ ثقوباً تنزُّ منْ وسادتي ../ عطراً ترشُّ قميصَ جثتي
تدلو دلوها صعوداً تتسلّقُ أنفاسي ../ تزاوجُ خصوبةَ فجرها بأنقاضِ ليلي ../ وتغترفُ منْ أجفانِ التوسّلِ غيمةً
لايخمدُ بريقُ عينيها تحتَ عباءةِ مدني ../ تزحفُ وحريرها يتغشّى شهوةً تتبرعمُ عناقيداً ../ فيمرقُ منْ ثقبِ إبرةٍ عبّادُ شمسها ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق