العدد الأول لسنة 2014
القصيدة
صهيل الحرف
للشاعرة : عواطف عبد اللطيف
سل النجم يا أنت يخبـرك عنـي
بـأنــك شـمـسـي وظـــلٌّ لأمـنــي
بـأنــك شـمـسـي وظـــلٌّ لأمـنــي
فأنت انتظاري ونور صباحي
ومـرسـى ضفـافـي لأنـــك أنـــي
ومـرسـى ضفـافـي لأنـــك أنـــي
ففـيـك حـيـاتـي وفـيــك مـمـاتـي
وتشهق روحي تـقــول كـأنــي
وتشهق روحي تـقــول كـأنــي
علـى شفـة الصبـح أنثـر نفسـي
فيا هم عمرِيَ دعني وشـأنـي
فيا هم عمرِيَ دعني وشـأنـي
لأنــي أحـبـك عـيـلَ اصطـبـاري
فـبــات ارتـحـالـي إلـيــك بــمَــنِّ
فـبــات ارتـحـالـي إلـيــك بــمَــنِّ
فهوج العواصف يكسر موجـي
ومزن سحـابـي يـــلازمُ كـونــي
ومزن سحـابـي يـــلازمُ كـونــي
عـلــى راحـتـيـك يــنــام أنـيـنــي
وفـــي مقلـتـيـك الـبـقـيـة مــنّــي
وفـــي مقلـتـيـك الـبـقـيـة مــنّــي
فـنـاري ببـعـدك جـمـرُ جـنـونـي
ونـاري بقربـك أقـصـى التمـنـي
ونـاري بقربـك أقـصـى التمـنـي
حنيـنـي إلـيــك نـشـيـد الأمـانــي
وأنـفـاس صبـحـي إلـيـك تغـنـي
وأنـفـاس صبـحـي إلـيـك تغـنـي
فيـعـزف نــايٌ ويـشدو فؤادي
وصـوت حضـورِكَ يـمـلأ أذْنــي
وصـوت حضـورِكَ يـمـلأ أذْنــي
تلملـم دمـعـي وتمـسـح جـرحـي
وخـفـق ضلـوعـي يــودّعُ ونَّــي
وخـفـق ضلـوعـي يــودّعُ ونَّــي
قـنـاديـل روحـــك نـــورٌ للـيـلـي
فتسعـد روحــي بنسـيـانِ سـنّـي
فتسعـد روحــي بنسـيـانِ سـنّـي
ونهرك يخمد نار أشتياقـي
فيخضَّرَ عـودي ويشـرق لونـي
فيخضَّرَ عـودي ويشـرق لونـي
فينـثـال غـيـثـك بـيــن عـروقــي
فأنسى خريفي و يورقُ غصني
فأنسى خريفي و يورقُ غصني
فـصــار هـــواك بـقـلـبـي وروداً
ولـثــم صـــداك ريــــاحٌ غـزتـنــي
ولـثــم صـــداك ريــــاحٌ غـزتـنــي
لتضمُـدَ جرحـي وتُجـلـيَ هـمّـي
فيشرقُ يومـي وينجـابُ حزنـي
فيشرقُ يومـي وينجـابُ حزنـي
أعـانـد شـوقـي فـأسـرج خيـلـي
فيصـهـل حـرفـي على الرّغم مني
فيصـهـل حـرفـي على الرّغم مني
فيا فرحة العمـر كونـي بقربـي
لأركــض شـوقـاً إلـيـه وأجـنــي
لأركــض شـوقـاً إلـيـه وأجـنــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق