العدد الأول لعام 2014
القصيدة
سقط الجدار
للشاعر محمود عثمان
بمناسبة ذكرى سقوط جدار برلين
سَقَطَ الْجِدَارُ وَمَا هَوَتْ جُدْرَانُنَا
فَدَعِ النَّوَائِحَ فَوْقَ عَارِ جِدَارِي
فَدَعِ النَّوَائِحَ فَوْقَ عَارِ جِدَارِي
لَمْ يَسْتَجِبْ وَطَنِي لِطَيْرِ نُفُوسِنَا
لِبَرَاحِ طِفْلَتِنَا وَقِطَّةِ جَارِي
لَمْ يَجْتَرِحْ وَلَدِي ذُنُوبَ جُدُودِهِ
حَتَّى تُجرِّحُهُ يَدُ الأَسْوَارِ !
كُنَّا رَعَايَا الْحُبِّ وَقْتَ حُدُودِنَا
مَفْتُوحَةَ الأَكْمَامِ وَالأَزْرَارِ
كُنَّا جَوَازَ النَّاسِ - لَيْسَ جَوَازَنَا -
لِبِلادِ سَامٍ لا بِلادِ نِزَارِ !
مَرْحَى بِأَعْجَامِ اللِّسَانِ إِذَا أَتَوا
لِبِلادِهِم ! وَبِخِيرَةِ الأَخْيَار ِ
أَضْحَوا بِنَا عَرَبًا بِدُونِ عُرُوبَةٍ
فَلَهُمْ وِصَالُ النَّفْسِ وَالأَقْطَارِ !
2014/11/9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق