العدد الخامس لسنة 2015
القصيدة
*** يَا أُمِّي ***
للشاعر : أحمد الحاجي
إِذَا غَنَّى مَعِي حُزْنِي
وَعَادَتْ فِي الدُّجَى الذِّكْرَى
تَهُزُّ الرِّيحُ أَشْرِعَتِي
وَأَبْحَثُ عَنْكِ يَا أُمِّي
***
لِأَنِّي فِي اللَّظَى وَحْدِي
يَمُرُّ الْعُمْرُ دَيْجُورًا
وَلاَ يَأْتِي الصَّبَاحُ إِلَيَّ
يَا أُمِّي
***
كَأَنِّي وَاقِفٌ فِي سَاعَةٍ بَيْنَ الشُّجُونِ
أُرِيدُ أُمْتِيَةً
لِأَذْهَبَ فِي النَّشِيدِ
وَلاَ أَمُوتَ مِنَ الْحَنِينِ إِلَيْكِ
يَا أُمِّي
***
أَنَا الْمَسْجُونُ فِي أَلَمِي أُغَنِّي
كَيْ يَعُودَ الطَّيْرُ أَسْرَابًا
فَأَغْفُو فِي أَنَاشِيدِي
وَلاَ أَصْحُو عَلَى الْأَحْزَانِ
يَا أُمِّي
***
لِمَاذَا اللَّيْلُ يَقْتُلُنِي
إِذَا سَافَرْتُ وَحْدِي
فِي الرُّؤَى السَّكْرَى
لِمَاذَا لَا يَنَامُ الْحُزْنُ
يَا أُمِّي
***
مَرَرْتُ عَلَى الرَّوَابِي غَضَّةً تَلْهُو
فَآلَمَنِي الْحَنِينُ
وَعُدْتُ مَهْزُومًا إِلَى ذِكْرَاكِ
يَا أُمِّي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق