بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 10 سبتمبر 2017

العدد السابع لسنة 2017 المتنزه العميق بقلم : أحمد بياض


العدد السابع لسنة 2017

المتنزه العميق

بقلم : أحمد بياض 





حينما نتحدث عن الشعر; نتحدث عن طقوس العبارة عن وقعها وبصمتها
لكن ما هو الشعر ليس بالحكم المتداول الشعر: عصف ذاتي في تنامي اللاشعور و الأنا حين تنفرد الأشياء فينا بلغز معين
تتجلى تلك الشعلة النادرة تشمل كل الأشياء فينا:
القيم
المبادئ
المعرفة
ارتواء اللغة.
في هذه اللحظة للتخلخل الفكري نبحث عن الاستقرار
ولا يمكن أبدا إبعاد الذهني عن العاطفي
على رعشة المتخيل٠

هذا الانعزال والذي يتسم أيضا بالروحي لأنه من أعاصير كياننا
فالتجسيد الفكري من ينبوع النفس بجميع الإرهاصات
والذي تفرضه لحظة قائمة بذاتها
قد تكون إطلالة مبهمة تريد أن تكتسح الضباب
وفي غمرة الأشياء الواقعية هناك التجلي من تقاسيم الحياة
التي تطمح إلى هيئة أخرى غير معتادة
هنا يأتي التصور الذهني الذي يفرضه المتخيل
فالمعرفة الكامنة في عقولنا والعاطفة في تموجات اللاشعور للكشف عن أبعاد حقيقية للأشياء كحلم جميل
يأتي اختمار الفكرة في هودجها المشيد من الأرق وعبق الذاكرة واللحظات الدفينة
تغزو كيان اللغة بتعطش منفرد ونريد حتما أن نكون في ذات اللغة
تنعكس الغربة والانفراد في روح الشمولية القائمة على انعكاس الذات
على ساحل الانفراد وهو جزء لا يتجزأ من مفهومنا للواقع ونتاج وعينا
لتسطر على الكون رعشتها المستقلة في لحظة مشرقة
أو لحظة بلغت من الألم ذروته
تختلف الرؤيا وعمق الأشياء
على وتر النبض حسب الرعشة التي نعيشها.............

الذات محور الشعور والشعر وجدان لا ينفصم عنه
الشعر الحديث إطعام اللغة ليس بسرد الواقع ولكنه خلق مستمر في ذات اللغة والتي يمكنها أن تترجم الكثير والكثير٠
وينفرد بغليان عقل الكلمات من التوهج الفكري والعاطفي والعمق الذاتي ٠
هناك التأثير للواقع السلبي على الذات
فالذاتية تبحث عن التوازن النفسي
عودة الحنين على مراسيم الذات على وقع الذكريات كاشراقة بعيدة أو بحث عن البديل في معترك الطرقات.
والبعض لا يفهم هذا السلوك الجديد للغة وهي تشيد ذات أخرى..........
تحيتي ومودتي احتراماتي وتقديري

ذ أحمد بياض/ المغرب/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق