العدد السابع لسنة 2017
الحب الخالد
للشاعر كاظم مجبل الخطيب
..................................
لم يبقَ في العمر ما يرضي أمانينا
مرّتْ سريعاً ولاندري ليالينا
**
وما جنينا سوى ذكرى تؤرّقنا
ابقتْ جراحاً لنا في القلب تدمينا
**
الاغنياءَ لقد كنّا بقربكُمُ
واليوم من بعدكمْ صرنا مساكينا
**
غادرتمونا لتبكيكمْ قصائدنا
وليس في غيركمْ قيلتْ قوافينا
**
ما للاماكن ندعوها فتنكرنا
كنّا نظنُّ اذا نبكي تواسينا
**
كأنّها لم تكن يوماً منازلكمْ
لمّا رأتنا فما قامتْ تحيّينا
**
لا الموتُ عنكمْ ولا قبرٌ سيمنعنا
فعند ذكركُمُ يجري دمٌ فينا
**
بتنا سقاماً ولا طبٌّ يعالجنا
وفي يديكمْ شفانا لا بأيدينا
**
نشكو المشيبَ وخمسونٌ لنا رحلتْ
لكنّما القلب لم يبلغْ ثلاثينا
***********************
انّا عشقناكمُ من قبل مولدنا
والروحُ في حينها لم تسكن الطينا
**
قالوا علينا جننّا في محبتكمْ
قلنا فياليتنا نبقى مجانينا
**
نكادُ نقسمُ لو ضجّت مشاعرنا
لماجت الارض او حالت ْ براكينا
**
ولا نغالي اذا قلنا مودتكمْ
فرضٌ علينا ومنها نأخذ الدينا
**
انّ الجنان جميعاً في محبّتكمْ
فكيف بالنار بعد الموت تأتينا
**
وللصلاة اذا قمنا لأجلكمُ
لولا هواكم لما كنّا مصلّينا
**
لسنا على طمعٍ ما فات نرجعهُ
لكنّ رؤيتكمْ عمراً ستعطينا
**
متى اللقاء فهل بغداد تجمعنا ؟
ولو ليومٍ فهذا اليوم يكفينا
مرّتْ سريعاً ولاندري ليالينا
**
وما جنينا سوى ذكرى تؤرّقنا
ابقتْ جراحاً لنا في القلب تدمينا
**
الاغنياءَ لقد كنّا بقربكُمُ
واليوم من بعدكمْ صرنا مساكينا
**
غادرتمونا لتبكيكمْ قصائدنا
وليس في غيركمْ قيلتْ قوافينا
**
ما للاماكن ندعوها فتنكرنا
كنّا نظنُّ اذا نبكي تواسينا
**
كأنّها لم تكن يوماً منازلكمْ
لمّا رأتنا فما قامتْ تحيّينا
**
لا الموتُ عنكمْ ولا قبرٌ سيمنعنا
فعند ذكركُمُ يجري دمٌ فينا
**
بتنا سقاماً ولا طبٌّ يعالجنا
وفي يديكمْ شفانا لا بأيدينا
**
نشكو المشيبَ وخمسونٌ لنا رحلتْ
لكنّما القلب لم يبلغْ ثلاثينا
***********************
انّا عشقناكمُ من قبل مولدنا
والروحُ في حينها لم تسكن الطينا
**
قالوا علينا جننّا في محبتكمْ
قلنا فياليتنا نبقى مجانينا
**
نكادُ نقسمُ لو ضجّت مشاعرنا
لماجت الارض او حالت ْ براكينا
**
ولا نغالي اذا قلنا مودتكمْ
فرضٌ علينا ومنها نأخذ الدينا
**
انّ الجنان جميعاً في محبّتكمْ
فكيف بالنار بعد الموت تأتينا
**
وللصلاة اذا قمنا لأجلكمُ
لولا هواكم لما كنّا مصلّينا
**
لسنا على طمعٍ ما فات نرجعهُ
لكنّ رؤيتكمْ عمراً ستعطينا
**
متى اللقاء فهل بغداد تجمعنا ؟
ولو ليومٍ فهذا اليوم يكفينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق