العدد السابع لسنة 2017
حكاية البدء
للشاعرة نيسان سليم رأفت
في البدءِ أنت َوأنا لا حواء بعدي
لا دين يكفرني
بيني وبين الله عهدي
ليضج َالكونُ بصخبه
بحربهِ
بخياناتهِ للحياة
قبل أن ْيجرفنا الموتُ
لنسدل َالستارَ بيننا
لا دين يكفرني
بيني وبين الله عهدي
ليضج َالكونُ بصخبه
بحربهِ
بخياناتهِ للحياة
قبل أن ْيجرفنا الموتُ
لنسدل َالستارَ بيننا
خشيت ُإشياءً
وأحترفتُ إشياءً
وصنعتني إشياءٌ
يخافني الفرح ُ فيها
ظنونٌ صارت للعيان ِحقٌ
تعال
ضع ْأصبعكَ على جرحي
الذي أمتلأ برائحة كلِّ الاقدامِ التي مشتني
دونَ أن ْاعرف َسبيلا ًلراحلتي
ُحسرة
شربت َكحلِ
كل َّالعيون ِالتي رأتك دوني
أخدعُ غمزات ِشيبك َوهي تناظرني
كهلت بك َذاكرتي
ولم تبل ملامحك
أيا تشرين
آذار
ليتني أعود نيسانا
أجمعُ الشمس َمع الغيمِ
المطرُ زخة
ٌرسمته ُعلى حائط ِالجيران
أعرج ُعلى السلمِ
أراوحُ
قدم ٌللخلفِ وأخرى للامامِ
وخدي كمزار ِأمام
يقبلني كل ُّمن مر َّ تحت َغيمة ِطفولتي
لا أفقه ُسر َّالفصولِ
وهي تبحرُ في
كمال ِنقصاني
تغيرَ مناخي
وزادني غصنٌ
أثمر َفي غير ِموسمهِ
وأحترفتُ إشياءً
وصنعتني إشياءٌ
يخافني الفرح ُ فيها
ظنونٌ صارت للعيان ِحقٌ
تعال
ضع ْأصبعكَ على جرحي
الذي أمتلأ برائحة كلِّ الاقدامِ التي مشتني
دونَ أن ْاعرف َسبيلا ًلراحلتي
ُحسرة
شربت َكحلِ
كل َّالعيون ِالتي رأتك دوني
أخدعُ غمزات ِشيبك َوهي تناظرني
كهلت بك َذاكرتي
ولم تبل ملامحك
أيا تشرين
آذار
ليتني أعود نيسانا
أجمعُ الشمس َمع الغيمِ
المطرُ زخة
ٌرسمته ُعلى حائط ِالجيران
أعرج ُعلى السلمِ
أراوحُ
قدم ٌللخلفِ وأخرى للامامِ
وخدي كمزار ِأمام
يقبلني كل ُّمن مر َّ تحت َغيمة ِطفولتي
لا أفقه ُسر َّالفصولِ
وهي تبحرُ في
كمال ِنقصاني
تغيرَ مناخي
وزادني غصنٌ
أثمر َفي غير ِموسمهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق