العدد السابع لسنة 2017
شعراء من بلادي
(3) الشاعر المرحوم أحمد العبيدي
تقديم علاء الأديب
الشاعر
/ احمد جاسم حسين براك العبيدي
ولد الشاعر في مدينة الرمادي / عام 1942
*عمل
تدريسيا لمادة التربية الرياضية في الانبار
*عمل
مشرفا للنشاط الرياضي والكشفي في مديرية تربية الانبار
*اكمل
دراسته الجامعية عام 1976
*كان
خطاطا ورساما ونحاتا
*احيل
الى التقاعد عام / 1991
من ابرز نشاطاته خلال مسيرة حياته :-
*من
مؤسسي نادي الرمادي ( النصر سابقا)
*حاصل
على الشهادة الدولية للكشافة والمرشدات
*عضو
عامل في الاتحادات والنقابات التالية:-
*اتحاد
الادباء الشعبيين ومن المؤسسين له في الانبار
*اتحاد
الادباء والكتاب العراقيين والعرب
*نقابة
الصحفيين العراقيين
*نقابة
الفنانيين_ فنان تشكيلي
*جمعية
الخطاطين العراقيين _ خطاط
*انتخب
رئيسا لاتحاد الادباء وكتاب الانبار عام 2010
اصدارات الشاعر
* اعذريني
– ديوان شعر -2000م
* الغناء
في منتصف الليل / ديوان شعر
* اكسروا
المرايا حبيبتي تستحم / ديوان شعر / 2000م
* مرايا
الوشم/ ديوان شعر / بغداد
* نهايات
مرئية / ديوان شعر
* يا
حضرة الدولار – ديوان شعر / 2003م
* وشاية
الحارس الليلي – ديوان شعر/ 2006م
* من
اشعل الماء- ديوان شعر- 2007م
* كنت
ادري – ديوان شعر / 2008م
* يا غريمتي – ديوان شعر / 2009م
* وجع
الضلوع- ديوان شعر / 2009م
* انين
الشرانق- ديوان شعر / 2010
* صهيل
المرايا – ديوان شعر /2010م
* بين
الطين والطين- ديوان شعر / 2010م
* محطات
دافئة – من أدب الرحلات 1996معد للطبع
* نشر
العديد من القصائد والمواضيع الثقافية في الصحف والمجلات العراقية والعربية.
نماذج من قصائده
قصيدة
(بلا خميس) فيها يمدح العراق
ليلي
تعسر في صبح ولم يلد
والطيف في ناظري المكسور
كالرمد
فطمت
ثدي الهوى ما در ثانية
مذ جدد الله روح العشق في جسدي
ارنو
الى قرصها الوضاء ارغفة
جوعى لشمس الضحى تأتي الى بلدي
نخلي
يضاجع موج النخل من عطش
القصف اثخنه طعنا على الكبد
ريح
تعض الحصى غيظ يراودها
والحقد اسرجها لزا الى الابد
اقضم
بفكيك نصل السيف في يده
ذاك الذي جاءنا بالغم والنكد
اسرج
خيولك صقرا خلف مندحر
رغم الشباك وغدر القنص
والصفد
لا تلو
جيدا على من دان كاهله
فحملوه ذيول التابع الجحد
كن قامة
عندها كف ومنسأة
دامت على رفعة الاجيال كالعمد
انت
العراق الذي جاءت خرائطه
من جنة فاتعذ من حاقد حسد
كالطود
راس لصد الريح ما عظمت
لواء امتنا تبقى ولم تحد
=================
قصيدة
( تشاطر في التسهيد)
تغالين
في عذلي لعظم هيامي
وانت التي في المحزنات امامي
فقلبي
على ما فيه يرجو وصالكم
وجرحي عميق الغور حز عظامي
معي
أينما أمشي واقعد طيفكم
يشاطرني التسهيد عند منامي
لك الخطوة
الكبرى اليك وسادتي
عليك دموعي واحتراق غرامي
فلا
بد للمهجور كسب مودة
ومن قبل أن يأتيه موت زؤامي
فبين
غياب الأصل والطيف لحظة
تمر على الولهان دون خصام
فأما
لقاء دون قطع علاقة
وأما على الايام دام صيامي
سأفتح
للأكوان باب مصيبتي
وأعلن للآتين عنك فطامي
=================
العبيدي
يرثي القاريء خليل اسماعيل
هذا
الخليل وحافظ آياته
عن ظهر قلب احسن التجويدا
ردحا
من الزمن القديم مجودا
بين المحافل شاديا غريدا
صمت
الهزار وفي الاذاعة شدوه
تسجيل صوت خالدا تخليدا
لبس
الأديم على الأديم جديدا
صمت الهزار فمن يعيد نشيدا
ان قلت
خلف صحبة صداحة
فالحزن فيهم قد يدوم وقيدا
في ختمة
القران اكسب عزمهم
راعي التلاوة للسمو مزيدا
فرعى
الاصول فقيدنا في عمره
حتى استطال على المقام فريدا
بين
السواجع صوته ذو قدرة
من القلوب وان يكون حديدا
خلدت
نفسك والخلود لربنا
ميتا وحيا في الزمان مجيدا
سفحت
دموع العاشقين وانها
تبكي على من قد تركت نكيدا
حسن
الختام لمن لرب يتقي
ويعيش عمرا نال فيه حميدا
ظل الشريط
اعيده فيشدني
حزن يدوم وان غدوت سعيدا
مالي
على الفقد الفجيع حشاشة
اضحى الفؤاد من الجروح قديدا
فاخلد
لنبلك في الجنان بكوثر
اذ كنت في قول الرحيم مفيدا
--------------------
المصدر/
شعراء معاصرون من الانبار
المؤلف
// عبد المطلب حامد الراوي
أرسلت
بواسطة مزهر حبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق